الأخبار العالميةفلسطين

أين أختفى ” جلعاد شاليط” بعد صفقة تبادل الأسرى؟

لمن يسأل عن “جلعاد شاليط” ماذا فعل وأين هو من بعد تسليمه؛ بعد 3 شهور من الإفراج عنه ترك الخدمة العسكرية بالجيش الإسرائيلي وعمل لفترة قصيرة ككاتب في المجال الرياضي بصحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية.

بعد الإفراج عنه بدقائق قال في مقابلة مع التلفزيون المصري: “سوف أسعد كثيرا إذا تم تحرير الأسرى الفلسطينيين كى يعودوا إلى أراضيهم وذويهم.”

في البداية كان بطلاً في عيون الإسرائيليين ولكن مع مرور السنين وبعد تهربه من الظهور في لقاءات إعلامية وخصوصًا الحديث عن فترة احتجازه وكذلك بعد تداول نص المحققين الإسرائيليين معه الذين تساءلوا عن السبب الذي منعه من إطلاق النار على جنود حماس فقال: “لم أفكر في أي شيء لأنني كنت في حالة صدمة”. وقال: “يبدو لي أن الدبابة مكان أكثر حماية من الخارج”. 

تعرض لانتقادات مستمرة لا تتوقف لدرجة أن “إيهود أولمرت” رئيس وزراء الكيان الإسرائيلي السابق قال عنه: “جلعاد شاليط على قيد الحياة واثنان من رفاقه بالجيش مدفونان في الأرض.. ثم ذهب إلى مشاهدة كأس العالم. جلعاد شاليط ليس بطلا وليس مثالا – لا للقتال، ولا لإظهار الشجاعة، وليس للتضحية.”

لكثرة الانتقادات.. الكاتب الإسرائيلي “شالوم يروشالمي” دافع عنه في مقال عنوانه: “توقفوا عن قتل جلعاد شاليط، فهو لا يستحق ذلك”

فقط بعد عشر سنوات من إطلاق سراحه تحدث “شاليط” عن فترة احتجازه في لقاء مسجل قصير وقال: “لم أكن مريضا. كنت نحيفا جدا، وبشكل عام، أرادت حماس أن تبقيني في حالة جيدة، وفي حالة صحية وبدنية جيدة”.

حسب آخر الأخبار المتداولة في الصحف الإسرائيلية يعمل “شاليط” في بنك إسرائيلي بعد أن أنهى دراسته، وتزوج عام 2021 للمرة الثالثة بعد انفصاله منذ عام 2011، ويُقال بأنه يعيش بين إسرائيل وفرنسا (كونه فرنسي الأصل) واختار أن يكون بعيدًا عن حياة الصخب العامة.

وبعد مرور أكثر من 50 يوم على الحرب يهاجمه الآن العديد من الإسرائيليين على حسابه في الانستجرام كونه لم يعلق على الأحداث الحالية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى