بعد المقاطعة لمنتجات شركة بيبسيكو .. تعرف على حجم خسائر الشركة والمنتجات البديلة لها

منذ بداية طوفان الأقصى في مطلع اكتوبر والعالم يجاهد من أجل فلسطين ووقف العدوان الاسرائيلي الغاشم عليها ، وقد أتخذوا قرار مقاطعات المنتجات التي تدعم اسرائيل والدول الداعمة لها .

ومن أبرز الشركات التي تتلقى مقاطعة واسعة من الدول التي تدعم فلسطين هي شركة بيبسيكو والتي

تعرف بأنها إحدى الشركات المختصة في مجال تصنيع المشروبات والأغذية، وهي شركة أمريكية متعددة الجنسيات ناتجة عن دمج حاصل بين كل من شركة بيبسي كولا بإدارة دونالد كيندال، وشركة فريتو لاي بإدارة هيرمان لاي في عام 1965 ميلاديًا، يقع مقرها الرئيسي في ولاية نيويورك الأمريكية وتحديدًا في قرية هاريسون، حيث تقوم بتقديم منتجاتها من الأطعمة والمشروبات التي تتضمن 23 علامة تجارية فيما يزيد عن 200 دولة حول العالم، وتتمثل رؤية الشركة في أن تصبح الشركة الرائدة عالمياً بالمرتبة الأولى بين مختلف الشركات في مجالها.

وتجاوزت شركة “بيبسيكو ”  للربع الثاني على التوالي توقعات وول ستريت، ورفعت شركة الأغذية والمشروبات الغازية العملاقة توقعاتها لأرباح العام بأكمله.

وخلال الفترة المنتهية في 17 يونيو ، ربحت بيبسيكو 2.75 مليار دولار، أو 1.99 دولار للسهم، وفق أسوشيتد برس.

ومن المنتجات التي تشتهر بها شركة بيبسيكو :

المشروب الغازي وعصير تروبيكانا فروتز.

المشروب الغازي بيبسي بلاك.

المشروب الغازي ماونتن ديو.

المشروب الغازي سفن أب.

مشروب الطاقة جاتوريد.

مشروب الطاقة روكستار.

المشروب الغازي ميراندا.

المشروب الغازي بيبسي.

المشروب الغازي شاني.

المياه المعدنية أكوافينا.

الشاي المثلج ليبتون.

وبالبحث تبين أن هناك عددا من المشروبات الغازية لا تدعم الاحتلال الإسرائيلي، وتتمير بنكهة ومذاق يضاهي منتجات المقاطعة مثل:

منتج البيج

تريش

فيتامين V7

سبيرو سباتس

سينا كولا

مشروب داش

مشروب الطاقة فولت

تجدر الإشارة، إلى أنه بمجرد المقاطعة تفقد تلك الشركات العالمية من قيمتها السوقية بعشرات المليارات من الدولارات، ومن الممكن انهيار بعضها بسبب المقاطعة الشعبية ولو استمرت بشكل كبير وواسع في بعض الدول، فمثلا عدد تلك المنتجات بالسوق العربي كبير جدا، والسوق العربي يمثل نصف مليار نسمة، ولو استمر العدوان وباستمرار المقاطعة تكون ضربة قاضية لتلك الشركات الأمريكية المساندة للاحتلال؛ لأنها تتكبد خسائر كبيرة جدا، فهي تخسر حوالي 2 مليار عميل في العالم الإسلامي بشكل خاص، وربما تنهار بكل سهولة تلك الشركات وبالمعنى الحرفي “تُفلس”.