
من شوارع مومباي إلى أفق دبي… حكاية كفاح تحوّلت إلى قصة نجاح ملهمة
“أدركت أنني قادر على بيع أي شيء… وهذه هي قوتي الخارقة.”
بهذه الكلمات لخص رجل أعمال بارز رحلته من قاع الفقر إلى قمة النجاح، في منشور مؤثر على منصة “إنستغرام”، أعاد إلى الأذهان قيم الطموح والكفاح التي صنعت أبرز قصص النجاح في العالم العربي والخليج.
مومباي… مدينة مزدحمة وأحلام مكتظة
نشأته كانت في أحد الأحياء الفقيرة بمدينة مومباي الهندية، حيث كانت الحياة تسير بوتيرة صعبة، ووسائل العيش محدودة. بدأ مشواره العملي من سن مبكرة، في شوارع المدينة المزدحمة، حيث عمل في بيع الحليب والكتب المستعملة، متنقلًا بين الأسواق الشعبية، يضع على عاتقه مسؤولية إعالة أسرته.
يقول في منشوره:
“بدأت رحلتي في شوارع مومباي المزدحمة. بعت الكتب، الحليب، والمقرمشات لإعالة عائلتي. وخلال تلك الأيام الصعبة، أدركت أمرًا واحدًا…”
ذلك الإدراك لم يكن سوى قناعته بامتلاكه قدرة فريدة على الإقناع والبيع، وهي الموهبة التي زرعت أول بذرة نجاحه الحقيقي.
دبي… أرض الفرص
مع مطلع الثمانينيات، قرر الشاب أن يطرق أبواب الخليج، واختار دبي وجهةً له، المدينة التي كانت حينها تخطو خطواتها الأولى نحو التحول الاقتصادي. وصلها بإمكانات مادية محدودة، لكن بطاقة ذهنية عالية وطموح لا يعرف الانكسار.
بدأ من جديد، موظف مبيعات بسيط، يجوب المحلات والأسواق، يعرض المنتجات على الزبائن بإصرار ومهارة مدهشة. لم يكن يبيع فقط، بل كان يزرع الثقة في من يتعامل معه. ومع الوقت، تمكن من فتح متجره الأول، تبعه متجر ثانٍ، ثم سلسلة كاملة.
رجل أعمال وصاحب رؤية
اليوم، يدير هذا الرجل مجموعة من الشركات التجارية المتنوعة، ويُعد من أبرز الوجوه المؤثرة في قطاع التجارة بالتجزئة في الخليج. وقد تحول إلى مصدر إلهام لآلاف الشباب في العالم العربي، خصوصًا أولئك الذين يواجهون صعوبات البداية.
قصته تبرز قيمًا جوهرية في عالم ريادة الأعمال، منها:
- الانطلاق من الصفر: حيث لا حاجة لرأس مال كبير بقدر ما تحتاج لمهارة وفكرة.
- القدرة على التكيف: إذ استطاع التأقلم مع ثقافة ومجتمع مختلفين.
- الإيمان بالذات: وهو ما أشار إليه بوصفه “القوة الخارقة” التي صنعت الفارق.
XhGRlUi AvHDEzCT LkuLl KOyKjaPu rOxpFtmQ rnFtXRdn
3bt49t