
انهيار جسر بالتيمور يهدد سلاسل التوريد والاقتصاد الأمريكي.. تعرَّف على تداعيات الانهيار
في واقعة صادمة انهار “جسر بالتيمور” الذي يبلغ طوله 1.6 ميل في ثوانٍ، مما يتوقع أن تمتد عواقبه الكارثية على الأقل لأسابيع مقبلة.
وقد اصطدمت السفينة “دالي” بالجسر “فرانسيس سكوت كي” في بالتيمور، الأمر الذي تسبب في تعطل حركة الشحن في هذه المنطقة الحيوية. تتضمن البضائع التي تأثرت ما يصل إلى 2.5 مليون طن من الفحم ومئات السيارات التي تصنعها شركات مثل فورد وجنرال موتورز، فضلاً عن منتجات أخرى مثل الخشب والجبس.
ويعد ميناء بالتيمور المركز الأساسي لنقل السيارات والشاحنات في الولايات المتحدة، حيث نقل أكثر من 847 ألف مركبة العام الماضي ويعتمد عليه آلاف الوظائف المباشرة وغير المباشرة.
وكانت تداعيات هذا الانهيار تضع مخاوف حول استمرارية سلاسل التوريد، خاصةً بعد أزمة كورونا، حيث من المتوقع أن يؤدي تحويل حركة الشحن إلى موانئ أخرى إلى تكدس البضائع واضطرابات في السوق، مما قد يستمر لعدة أشهر.
وأكد جون لولر، المدير المالي لشركة فورد أن هذا الانهيار سيكون له تأثير كبير، وأنه سيتعين على الشركات العمل على حلول بديلة لنقل إنتاجها إلى موانئ أخرى في أنحاء البلاد.
Shaleese Talavante