
بعد 94 عاما.. العثور على الجزء العلوي لتمثال الملك رمسيس الثاني في محافظة المنيا
أعلنت وزارة الآثار المصرية يوم الاثنين اكتشاف الجزء العلوي من تمثال ضخم يُصوّر الملك رمسيس الثاني في محافظة المنيا، جنوب القاهرة.
ووفقًا لبيان صادر عن الوزارة، فقد أكدت الدراسة الأثرية التي أُجريت على الجزء المكتشف من التمثال أنه يُعتبر استكمالًا للجزء السفلي الذي اكتشفه عالم الآثار الألماني رويدر في عام 1930.
وقد تم الكشف عن هذا الجزء أثناء أعمال الحفائر التي نفذتها البعثة الأثرية المصرية الأمريكية المشتركة بين المجلس الأعلى للآثار وجامعة كولورادو في منطقة الأشمونين بمحافظة المنيا.
وأوضح عادل عكاشة، رئيس الإدارة المركزية لآثار مصر الوسطى، أن البعثة بدأت في أعمال الحفائر بهدف الكشف عن المركز الديني لمدينة الأشمونين خلال عصر الدولة الحديثة وحتى العصر الروماني، والذي يضم عددًا من المعابد بما في ذلك معبد للملك رمسيس الثاني.
وأكد عكاشة أهمية هذا الاكتشاف، مشيرًا إلى أنه سيؤدي إلى كشف المزيد من الآثار خلال الفترة المقبلة.
من جانبه، قال باسم جهاد، رئيس البعثة من الجانب المصري، إن الجزء المكتشف مصنوع من الحجر الجيري ويبلغ ارتفاعه نحو 3.80 متر، ويُصوّر الملك رمسيس الثاني جالسًا مرتديًا التاج المزدوج وغطاء الرأس.
وأشارت رئيسة البعثة من الجانب الأميركي، يوفونا ترنكا، إلى نجاح البعثة في ترميم وإعادة تركيب أعمدة الغرانيت الضخمة بالجهة الشمالية من بازيليكا الأشمونين، التي تم بناؤها فوق أطلال معبد بطلمي، خلال القرن السادس الميلادي.