الرئيسيةفلسطينقصص

عُرفت بفاكهة المقاومة ومنعتها إسرائيل من دخول قطاع غزة.. تعرّف على تاريخ البطيخ في القضية الفلسطينية

قبس – انتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأسابيع القليلة الماضية، وبالتزامن مع الحرب على غزة، الكثير من المنشورات التي تحتوي على صورة فاكهة تعتبر رمزًا تعبيريًا للمقاومة.

حيث تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي خلال تلك الأيام عدة منشورات تحتوي على صورة البطيخ كرمز تعبيري، في منشوراتٍ ليس لها علاقة بكون البطيخ أحد أنواع الفاكهة، مما أدى إلى منع إسرائيل للبطيخ عن قطاع غزة المُحتل، وإعتقال كل من يشتريه، فلماذا البطيخ على وجه التحديد؟

يعد تداول صور ومنشورات تحتوي على صورة البطيخ رمزًا تعبيريًا عن المقاومة الفلسطينية، ودعم القضية الفلسطينية ، فألوانه هي الأقرب إلى العلم الفلسطيني، فيعبر البطيخ عن العلم وعن كون فلسطين دولة مستقلة وشعب له هوية خاصة به.

ومن هذا المبدأ، استخدم الرسامون عبر مواقع التواصل الاجتماعي فاكهة البطيخ وأدمجوا الرمز في لوحاتهم للتعبير عن قضيتهم، إلى جانب استعانة الفلسطينيين بالرمز للتعبير عن صمودهم وتمسكهم بالأرض، وذلك بسبب حذف خواريزمات “فيسبوك/ ميتا” للمنشورات الداعمة لفلسطين.

تاريخ استخدام البطيخ كرمزًا للمقاومة ضد العدوان

يعتبر استخدام فاكهة البطيخ كرمز لمقاومة الاحتلال الإسرائيلي حيلة قديمة لكنها تتجدد بتجدد المقاومة وتعود لتظهر من جديد على الساحة في كل قصف لقطاع غزة أو الضفة الغربية أو أي شكل من أشكال التعنت والتضييق الإسرائيلي على الفلسطينيين.

حيث كانت قوات الاحتلال الصهيوني قد حظرت جميع العروض العلنية العامة للعلم الفلسطيني عقب حرب 1967م، حيث منعت الفنانين التشكيليين من إقامة معارض لرسومات مباشرة عن فلسطين، أو استخدام العلم الفلسطيني في رسوماتهم الفنية والتشكيلية، والتي كانت تمثل تضامنًا للقضية، وسبيلاً من سبل المقاومة السلمية.

عندها، بدأ الفنانون التشكيليون في التفكير في ابتكار أمرٍ ما يتشابه مع العلم الفلسطيني، ليجدوا أن فاكهة البطيخ هي الأقرب لصمودهم ومقاومتهم، فيتميز بقشرته الخضراء وتتعرج بها بعض الخطوط البيضاء، وداخله اللون الأحمر، وبه بذور سوداء قاتمة.

إسرائيل تمنع البطيخ في غزة

في كل مرةٍ تمنع وتقمع قوات الاحتلال الصهيوني أبناء قطاع غزة المحتل عن التعبير عن قضيتهم، ومقاومة سياسة وعنف العدوان على أراضيهم، يفاجئ الفلسطينيون قوات الاحتلال بإبداع طرق أخرى مختلفة ومميزة لمقاومتهم، لتكن إحدى هذه الطرق استخدام فاكهة البطيخ كرمز تعبيري عن المقاومة.

مما جعل العدو الإسرائيلي يقف عاجزًا أمام حيل المقاومة الفلسطينية للتعبير عن قضيتهم، وفي النهاية سنت “إسرائيل” قانونًا يمنع حيازة فاكهة البطيخ في قطاع غزة، وفرض عقوبة الاعتقال على من يشتريه ويتداوله.

مقالات ذات صلة

‫10 تعليقات

  1. I am extremely inspired together with your writing skills and also with the format in your blog. Is this a paid theme or did you modify it your self? Either way stay up the nice high quality writing, it is rare to look a great weblog like this one these days..

  2. After study a few of the blog posts on your website now, and I truly like your way of blogging. I bookmarked it to my bookmark website list and will be checking back soon. Pls check out my web site as well and let me know what you think.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى