فلسطين

تحقيق يكشف : ثماني ساعات من الرعب.. مسن فلسطيني يُستخدم كدرع بشري قبل اغتياله بدم بارد!

 

غزة – مايو/أيار 2024

في واقعة صادمة تكشف عن انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان، كشف تحقيق لموقع “المكان” الإسرائيلي عن تفاصيل حادثة مروعة جرت في حي الزيتون بمدينة غزة خلال شهر مايو/أيار الماضي. بحسب التقرير، قام ضابط كبير في الجيش الإسرائيلي من لواء ناحال بربط سلسلة متفجرات حول عنق مسن فلسطيني يبلغ من العمر 80 عامًا، وأجبره على الدخول إلى منازل الحي لفحصها وتطهيرها من المخاطر المحتملة لمدة ثماني ساعات متواصلة.

بعد انتهاء المسن من تنفيذ الأوامر تحت التهديد، أمره الضابط بمغادرة المنطقة برفقة زوجته. ولكن، وبعد دقائق قليلة من مغادرتهما، تعرض الزوجان لإطلاق نار من قبل الجيش الإسرائيلي، ما أدى إلى مقتلهما على الفور.

هذه الحادثة تثير تساؤلات جدية حول التزام الجيش الإسرائيلي بالقوانين الدولية ومعايير حقوق الإنسان، خاصة فيما يتعلق باستخدام المدنيين كدروع بشرية وتعريض حياتهم للخطر. يُذكر أن هذه الممارسات تُعد انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني، الذي يحظر استخدام المدنيين في العمليات العسكرية أو تعريضهم للأذى.

حتى الآن، لم يصدر الجيش الإسرائيلي أي تعليق رسمي على هذه الادعاءات، ولم يتم الإعلان عن فتح تحقيق داخلي في الحادثة. تأتي هذه التقارير في ظل تصاعد الدعوات من المنظمات الحقوقية الدولية لإجراء تحقيقات مستقلة وشفافة في الانتهاكات المرتكبة خلال العمليات العسكرية في غزة، ومحاسبة المسؤولين عنها لضمان عدم تكرار مثل هذه الجرائم في المستقبل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى