
” شات جي بي تي ” يحتفل بعيد ميلاده الأول
قبس ـ وكالات
يحتفل “تشات جي بي تي” بعيد ميلاده الأول، وقد شهد عاماً مليئاً بالتطوير السريع الوتيرة، حتّى باتت نسخة روبوت الدردشة الحالية تتفوق على النسخة الأولى بأشواط.
عندما أُطلق للجمهور في 30 تشرين الثاني 2022، كان “تشات جي بي تي” نصياً فقط ويمكنه الإجابة عن الأسئلة بناءً على بيانات التدريب الخاصة به حتى أيلول 2021 فقط. بالإضافة إلى ذلك، كان عرضة لاختلاق الحقائق.
اليوم بات الروبوت الشهير قادراً على الوصول لبيانات يصل تاريخها حتى أبريل 2023 ويمكنه استخدام Bing من Microsoft والويب للتحقق من التطورات الأحدث، كما أنه بات متعدد الوسائط، ما يعني أن لديه القدرة على استخدام الصور أو المستندات كجزء من البحث والتحدث بالكلمات المنطوقة أيضاً.
وبحسب “أوبن إيه آي”، يستخدم 100 مليون شخص “تشات جي بي تي” كل أسبوع.
ثم هناك القدرة على إنشاء GPTs مخصصة لأداء مهام معينة، وباتت هناك بالفعل الآلاف من GPTs، بما في ذلك تلك المخصصة لإنشاء مواقع الويب وأتمتة المهام وحتى إنشاء GPTs مخصصة أخرى.
“تشات جي بي تي” هو مجرد مثال واحد لتطبيق الذكاء الاصطناعي التوليدي. تخصص الشركات روبوتات الدردشة الخاصة بها للإجابة عن الأسئلة من مجموعات محددة جداً من البيانات.
يتم تطبيق الذكاء الاصطناعي التوليدي في مجالات محددة، بما في ذلك القانون والطب ومساعدة العالم على التكيف مع تغير المناخ.
2024… عام التباطؤ والتضليل؟
في العام المقبل، قد تواجه تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي تباطؤاً مرتبطاً بعقبات في البنية التحتية مثل تصنيع الرقائق وقدرة الخادم، إضافة لعوائق قانونية تتمثل بقوائم تنظيم عمل الذكاء الاصطناعي.
كذلك، تتزايد المخاوف حيال قدرة الذكاء الاصطناعي على تضليل الرأي العام بسبب قدرته على خلق محتوى شبيه بالمحتوى البشري، خصوصاً أن العديد من البلدان تقف أمام استحقاقات انتخابية مفصلية، على رأسها الولايات المتحدة الأميركية.