الأخبار العالمية

” طوفان الأقصى ” العملية الأكثر دقة .. بأسلحة محلية الصنع أذهلت اسرائيل

كشفت فصائل المقاومة لأول مرة عن أسلحتها المستخدمة  ضد الاحتلال الإسرائيلي في عملية طوفان الأقصى  التي انطلقت في 7 أكتوبر الجاري ، وتضم هذه الأسلحة طائرات مظلية ومسيرات هجومية ومنظومات صاروخية محلية الصنع .

وبحسب صحيفة ” نيويورك تايمز ” أن حماس تصنع أكثرية صواريخها بداخل القطاع، وتختبر بطريقة دائمة دقتها، وتعمل على زيادة حمولتها من المتفجرات .

ويقول الخبير العسكري البريطاني ديفيد كلارك، لموقع “سكاي نيوز عربية”، إن الحرب الحالية فاجأت الجميع على مستوى الأسلحة أو التكتيكات العسكرية، مشيرا إلى أن قدرة حماس على الوصول إلى غالبية مستوطنات غلاف قطاع غزة مع ضربات جوية للتمويه على تنفيذ عمليات اقتحام أرضية، أربكت الجيش والقيادة الإسرائيلية، ويضيف:

عدد القتلى الإسرائيليين والأسرى والجرحى يفوق أي حرب أخرى على ما أعتقد.

العملية هزّت صورة إسرائيل العسكرية في ظل عدم امتلاك حماس جيشا نظاميا، بل عناصر أو كتائب صغيرة بتسليح لا يرقى إلى ما بأيدي إسرائيل.

 

MIDEAST-PALESTINIANS-ISRAEL

منظومة “رجوم” الصاروخية:

وهي صواريخ قصيرة المدى من عيار 114 ملم هدفها تأمين غطاء ناري للمقاومين

واستخدمت هذه المنظومة بداية العملية لعبور المقاومين إلى مستوطنات الغلاف والمواقع العسكرية الإسرائيلية.

طائرات مختلفة :

استخدمت المقاومة وحدة “سرب صقر” العسكرية التابعة لحماس، وهي طائرات مظلية ساعدت على التسلل الجوي إلى المستوطنات .

واستعان عناصر المقاومة بطائرات عمودية لتدمير الرشاش المعروف باسم “يرى ويطلق” شرقيّ غزة.

كما دمّرت دبابة إسرائيلية واستهدفت جنودًا إسرائيليين بصورة مباشرة أدت إلى قتلهم.

صواريخ كورنيت

وفي العملية العسكرية الحالية، ظهرت صواريخ “كورنيت” حيث استخدمت في تدمير مدرعة “النمر المدولبة” الإسرائيلية.

منظومة الدفاع الجوي “متبّر 1

وشاركت منظومة الدفاع الجوي “متبّر” في عمليات استهداف الطائرات الإسرائيلية، وهي عبارة عن صواريخ أرض-  جو محلية الصنع.

قذيفة البنا
وهي محلية الصنع، طورتها كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحماس. وكان للقياديين العسكريين في الحركة عدنان الغول ومحمد ضيف دور كبير في تطويرها، وهي تحمل على الكتف.

قذيفة الياسين
صممت قذيفة الياسين لتكون سلاحا مضادا للدبابات، وتم تصنيعها بعد استشهاد زعيم حركة حماس الشيخ أحمد ياسين لتحمل اسمه.

كما أظهرت العملية الحالية أن حماس تمتلك أحدث صواريخها “رجوم”، قصير المدى من عيار 114 ملم، إذ نجح في الوصول إلى تل أبيب ومعظم المستوطنات الإسرائيلية، كما تمتلك أنواعا أخرى تم استخدام أغلبها في العمليات السابقة، ومن أبرزها، وفق بعض المنصات والتقارير الغربية:

  • “قسّام 1″، تم إطلاقه في أكتوبر 2001، باتجاه مستوطنة “سديروت”، وبلغ مداه آنذاك نحو 3 كيلومترات.

  • “قسام 2″، نسخة مُطوّرة، وأعلن عنه عام 2002، وبلغ مداه من 9 كيلومترات إلى 12 كيلومترا.

  • “قسام 3″، أُعلن عنه عام 2005، ووصل إلى مدينة عسقلان لأول مرة، بمدى يتراوح بين 15 و17 كيلومترا.

  • “إم 75″، تم استخدامه خلال حرب عام 2012 ويصل مداه إلى 80 كيلومترا.

  • “سجيل 55″، دخل الخدمة في الحرب الثالثة عام 2014، ويبلغ مداه 55 كيلومترا، واستهدف منطقة غوش دان.

  • “إس 40″، مداه يصل إلى مستوطنات غلاف غزة، ومدن عسقلان وأسدود وبئر السبع، واستخدم عام 2019.

  • “جيه 80″، أُطلق على مدينة تل أبيب في حرب 2014، ويصل مداه إلى 80 كيلومترا.

  • “آر 160″، استخدمته كتائب القسام خلال حرب 2014 واستهدفت به مدينة حيفا على مسافة 160 كيلومترا من قطاع غزة.

 

 

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى