
من هو الرجل الملثم الذي قذف الرعب في قلب “إسرائيل” ، انه أبو عبيد القسام الذي تصدر اسمه مواقع التواصل الاجتماعي ، وهو شاب ملثم، يغطي وجهه بكوفية حمراء، اسمه غير معروف، وهويته مجهولة.
تصاعدت شهرة أبو عبيدة في ظل عمليات المقاومة الفلسطينية المستمرة ، وتقول التقارير الفلسطينية إن “وجه أبو عبيدة لا يعرفه سوى قليلون، لم ولن يظهر لوسائل الإعلام، ومنذ سنوات وجيش الاحتلال يحاول بشتى الوسائل الوصول إليه.
يُعد من أوائل المطلوبين في قوائم الاغتيال الإسرائيلية نظراً لاعتباره الشريان الرئيسي للحرب النفسية والحرب الإعلامية التي تفرضها حماس.
أصبح أبو عبيدة شخصية قومية ورمزا عربي يفخر الجميع به ، والذي يرى فيه صورة البطل الذي أذل الاحتلال وبث الرعب في قلوب مستوطنيه. تنتظره الملايين المتحلقة حول الشاشات بشغف ولهفة وترقب، تنتظر منه خطاباً يبث الروح المعنوية والحماس لديها.
وبعد طوفان الأقصى صرح أبو عبيدة عبر تسجيل صوتي، أن العدد الإجمالي للإسرائيليين الذين أسرتهم الحركة في عملية طوفان الأقصى التي اجتاح بها المقاومون مستوطنات غلاف غزة أكثر مما أعلن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو بـ”أضعاف مضاعفة”.