الأخبار العالميةفلسطين

” وجدنا بجوار كل شجرة فتحة نفق لحماس , ولم نكن مستعدين ” ..خسائر فلكية يتعرض لها الجيش الاسرائيلي

“لم تكن لدينا خطط عملياتية للتوغّل البري في غزة، ووجدنا بجوار كل شجرة هناك فتحة نفق”، هكذا تكشف مصادر عسكرية إسرائيلية أسباب تعرّض الجيش الإسرائيلي لخسائر موجعة في قطاع غزة، منذ بداية توغّله البري في السابع والعشرين من أكتوبر الماضي.

وبحسب تقرير نشرته صحيفة “يديعوت أحرنوت” العبرية جاء فيه :

  • عادة يشرع الجيش في حملات تعتمد على خطط عملياتية محفوظة في الدرج، ويتم تعديلها أو التدرّب عليها بشكل دوري استجابةً للتغيّرات.
  • ولم تكن هناك خطة على الإطلاق لهذا التوغّل البري، خاصّة عمقه، فقد تم بناؤه من الصفر خلال الأسابيع الثلاثة التي أعقبت هجوم 7 أكتوبر.
  • القيادة في إسرائيل لم تتوقّع أن تمتد العمليات إلى أعماق معقل “حماس”، والآن يسير جنود الجيش على أراضي غزة في أماكن لم يكن قد عمل فيها حتى قبل فك الارتباط عن غزة عام 2005.
  • قوات الجيش عملت في الأيام الأخيرة في بساتين الزيتون بالجزء الشرقي من حيَّي الدرج والتفاح، آخر معاقل “حماس” المتبقية في شمال غزة، ومسحوا الأرض بعناية، ووجدوا تحت كل شجرة تقريبا مدخلا إلى نفق “حماس” أو حفرة لإطلاق الصواريخ.

ومن جانبه فقد توقع تقدير لوزارة الدفاع الإسرائيلية أن يصل عدد الجنود المصابين بإعاقات، في الحرب الدائرة في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر من العام الماضي، إلى 12 ألفا و500 جندي.

وكانت يديعوت أحرونوت ذكرت الشهر الماضي أن 5 آلاف جندي جرحوا منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر/تشرين الأول، وأن وزارة الدفاع اعترفت بألفين من الجنود كمعاقين حتى الآن.

وكشفت الصحيفة الإسرائيلية أن الأرقام التراكمية منذ 7 أكتوبر فلكية على حد وصفها، حيث إن “أكثر من 5 آلاف جندي جريح وصلوا المستشفيات، مشيرة إلى أن قسم إعادة التأهيل بالوزارة يستقبل يوميا 60 جريحا معظمهم إصاباتهم خطرة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى