صحة

دراسة : الإفراط في تناول اللحوم الحمراء يزيد من خطر الإصابة بسرطان القولون

توصلت دراسة طبية نشرت نتائجها في مجلة “جاما نتورك”، أن الأنظمة الغذائية التي تؤثر سلبا على صحة ميكروبيوم الأمعاء (البكتيريا الموجودة في الجهاز الهضمي والتي تساعد الجسم على معالجة الطعام) قد تزيد من خطر الإصابة بسرطان القولون.

وأظهرت الدراسة أن الاستهلاك المفرط للحوم الحمراء والمصنعة ومنتجات مثل البطاطس المقلية والمشروبات الغازية، إلى جانب تخفيض تناول الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة، يزيد من احتمالية إصابة الشخص بسرطان القولون والمستقيم بنسبة 27 في المئة.

 

 

ونصح الخبراء بالإكثار من تناول الخضر والفواكه، مشير إلى أن الخضروات تحتوي على سعرات حرارية أقل وغنية بالفيتامينات والمعادن والألياف التي تقلل من معدل الإصابة بالسرطانات، فضلاً عن تناول النشويات مثل الحبوب الكاملة والبروتينات كاللحوم المطبوخة وتجنب شويها وقليها. ويجب التركيز على الخضار ذات اللون الأخضر لفائدتها الكبرى كالسبانخ والملوخية.

وبحسب نصيحة اختصاصية التغذية: يجب عدم تناول الخضراوات والفاكهة كعصائر بل كاملة حفاظاً على الألياف التي فيها عندها.

– يجب التركيز على البقوليات التي تتميز بفوائد عديدة للقولون.

– يجب تناول الخبر والأرز وغيرها من النشويات الكاملة الغذاء بدلاً من تلك المصنعة والحد قدر الإمكان من تناول النشويات المكرّرة.

– للسمك فوائد عديدة خصوصًا أنه غني بالأحماض الدهنية أوميغا 3 التي تساهم في الحفاظ على صحة القولون.

– أظهرت دراسات عديدة أن للكالسيوم والفيتامين د أهمية كبرى لصحة القولون. وقد تبين ان النقص فيهما يزيد خطر الإصابة بالمرض. لذلك تنصح أبو جودة بالتعرض لاشعة الشمس والحصول على الكالسيوم والفيتامين د من الغذاء، وفي حال النقص فيهما يمكن تناول المكملات لضبط معدلاتهما.

 

ما الأطعمة التي يجب تجنبها قدر الإمكان؟

– اللحوم الحمراء فيجب عدم تناولها بما يزيد عن 500 غ في الأسبوع، فيما من الأفضل التركيز على اللحوم البيضاء على سبيل الوقاية

– تناول الكحول باعتدال لانه من عوامل الخطر في حال الإفراط في تناوله

– اللحوم المصنعة كالجانبون لأنها غنية بالدهون والمواد الحافظة ويجب الحد من تناولها قدر الإمكان.

– الأطعمة السريعة التحضير لغناها بالدهون المشبعة والملح والtransfats

– السكريات بما ان الإكثار منها يسبب مشاكل صحية عديدة وبشكل خاص هي تساهم في زيادة الوزن وتغذي السلوكيات الضارة في نمط الحياة ما يزيد من خطر الإصابة بسرطان القولون.

– الأطعمة المشوية على الفحم لأن الدخان المتصاعد الذي يلامس الأطعمة بأنواعها على الفحم يعتبر مسرطناً. لذلك يُنصح بوضع فاصل بين الفحم والطعام. وبشكل عام تعتبر كافة الأطعمة المطهوة بمعدلات زائدة والزيت الذي يستخدم للقلي مرات متعددة من المواد المسرطنة.

 

 

كما كشفت دراسة أخرى حديثة أن احتمال الإصابة بسرطان القولون والمستقيم، يرتفع لدى الجيل الشاب بسبب التغيرات الغذائية والبيئية. وتشمل أعراض سرطان القولون والمستقيم تغييرات في عادات الأمعاء منها نزيف المستقيم، وآلام البطن والضعف والإرهاق وفقدان الوزن. ورصدت الدراسة أن أولئك الذين تقل أعمارهم عن 50 عامًا المصابين بسرطان القولون والمستقيم، لديهم مستويات أقل من حمض السيتريك مقارنة بأمثالهم من فئة عمرية أكبر.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى