أن تعلن اسرائيل ” حالة الحرب ” ، ماذا يعني ؟
إنها المرة الأولى منذ حرب أكتوبر 1973 أي قبل 50 عاما، تعلن إسرائيل رسميا أنها “في حالة حرب” ، أن اعلان حالة الحرب يعطي الضوء الأخضر لإسرائيل لكي تتخذ ما تراه مناسباً من خطوات عسكرية ضد حماس والفصائل الفلسطينية المسلحة التي شاركت في هجوم السبت والذي ترك الإسرائيليين في “حالة من الرعب”، بحسب وصف مجلة الإيكونوميست البريطانية.
كما أن هذا الاعلان يعطي تهيئة للرأي العام الإسرائيلي بأحتمال سقوط أعداد كبيرة من القتلى، كما يمنح الإعلان حكومة إسرائيل صلاحيات واسعة، من بينها: استدعاء قوات الاحتياط وتسخير الموارد اللوجستية ووضْعها تحت تصرُّف الجيش.
وهذا بالفعل ما بدأته قوات الاحتلال مساء 9 من أكتوبر حيث بدأ استخدام القوات الاسرائيلية الى سلاح القنبلة الفسفورية المحرم دولياً على اراضي غزة بعدها بدأ قصف شنيع متواصل على البيوت والمدارس والمستشفيات والمساجد وكل مكان ،
يذكر أن القصف لم يهدأ منذ الصباح حتى الآن وكان القصف بدايةً بالسلاح الجوي وبعدها بالمدافع ، ثم اعلن الجيش الإسرائيلي بعدها أنه سيتم استدعاء حوالي 300 ألف جندي احتياط في جيش الدفاع الإسرائيلي للقتال في عملية السيوف الحديدية.
وأضاف المتحدث أن هذا هو العدد الأكبر في تاريخ الجيش الإسرائيلي ، بعدها اعلن الجيش الإسرائيلي انتقالهم الى مرحلة ” التدمير الكامل للمقاومة”
وتم اطلاق صواريخ من المقاومة على المطار وعلى بلدة عسقلان ومدينة اشدود
من جانبه صرح وزير الدفاع الإسرائيلي أن هذه حرب من أجل وجودهم في المنطقة، وستستغرق عدة أسابيع و ستكون هناك خطوات لم يسبق رؤيتها من قبل
كما قام بفرض حصار كامل على غزة لن يكون هناك كهرباء ولا طعام ولا وقود ، وقال :
”نحن نقاتل حيوانات بشرية وسنتصرف وفقا لذلك “.
وصرح نتنياهو قائلاً “سنغير الشرق الأوسط”
ومع هذا التصريح استمر القصف اعنف من السابق كانت كالابادة على الفلسطنيين
ومن جهتها فقد ناشدت وزيرة الصحة الفلسطينية المجتمع الدولي التحرك العاجل للحد من عدوان الاحتلال على مراكز العلاج والمركبات وطواقم الإسعاف في قطاع غزة.
يذكر أن الاحتلال يتعمد قصف المستشفيات وسيارات الإسعاف ويقتل ويجرح طواقمها وهذا انتهاك كبير وواضح لجميع القوانين والأعراف الدولية
