
بالصور – جلالةُ السُّلطان المعظم /حفظه الله ورعاه/ يلتقي بقصر البركة العامر بأصحاب وصاحبات الأعمال وعدد من أصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والشركات الناشئة.
قبس – العمانية
جلالتُه /أعزّهُ اللهُ/ يفتتح اللقاء بالتوجّه إلى الخالق عزَّ وجلَّ بالحمد والثناء على ما أنعم به على عُمان من خير عميم، وأفضال عديدة، ونماء واستقرار، سائلًا المولى سبحانهُ أن يديم هذه النعم على الوطن والمواطنين، وأن تكلّل كافة الجهود الخيِّرة بالتوفيق والنجاح.
جلالتُه /أبقاهُ الله/ يستعرض الأداء المالي والاقتصادي للدولة، وما تحقق من نتائج إيجابية كان للشراكة الفاعلة بين الحكومة والقطاع الخاص إسهام واضح فيها تمثلت في نمو الناتج المحلي الإجمالي، واستمرار تحسُّن التصنيف الائتماني للبلاد، الأمر الذي من شأنه أن يسهم في تعزيز ثقة رجال الأعمال والمستثمرين، وإيجاد بيئة استثمارية جاذبة تسهم في تنشيط القطاعات الاقتصادية المختلفة.
جلالتُه /أيّده الله/ يحرص على تعزيز الشراكة بين الحكومة والقطاع الخاص مؤكدًا على استمرار اللقاءات مع القطاع الخاص والاستماع لمرئيات رجال الأعمال ومناقشة المقترحات والتحديات التي تواجه القطاع بهدف ضمان توفير بيئة ملائمة لتعزيز الاستثمارات وتنمية الاقتصاد المحلي.
جلالتُه /أيّده الله/ يشير إلى التقارب الذي لمسه رجال الأعمال بين القطاعين العام والخاص، مشيدًا بما تقوم به اللجنة المالية والاقتصادية بمجلس الوزراء ووزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار وهيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة من لقاءات دورية مع رجال الأعمال والمستثمرين، بالتنسيق مع غرفة تجارة وصناعة عُمان من أجل التواصل المستمر بين القطاعين الحكومي والخاص لبحث التحديات التي تواجه رجال الأعمال والمستثمرين وأصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ووضــع الحلــول المناسبة لـهــا.
جلالتُه /حفظهُ اللهُ/ يوضح أن ملف تشغيل الباحثين عن عمل يحتل المرتبة الأولى ضمن سُلَّم الأولويات لدى الحكومة، مؤكدًا على دور القطاع الخاص في التشغيل وتحمّل المسؤولية جنبًا إلى جنب مع الحكومة لتوفير فرص عمل للمواطنين وتدريبهم وتأهيلهم من خلال الاستفادة من الحوافز الاقتصادية والبرامج والمبادرات التي أطلقتها الحكومة لدعم القطاع الخاص.
جلالتُه /أعزّه الله/ يؤكد على أهمية هذا القطاع الذي يعدُّ حجر الزاوية في الاقتصادات الحديثة ولاعبًا أساسيًّا في تعزيز النمو الاقتصادي وتشكيل بيئة الأعمال، موجهًا بأن يواكب القطاع المصرفي العُماني واقع التطورات الحاصلة في السياسات المصرفية والمالية العالمية التي تصب في دعم بيئة الأعمال وتنشيط الحركة الاقتصادية في البلاد خلال المرحلة القادمة.
جلالةُ السُّلطان المعظم /أبقاه الله يشير إلى اعتماد السياسة الوطنية للمحتوى المحلي لرفع تنافسية الاقتصاد الوطني وتعزيز نموّه، مؤكدًا على أهمية قيام القطاع الخاص بالإسهام في الدفع بتلك السياسة إلى النجاح من خلال توطين الصناعات وإعطاء الأولوية في مشترياته ومناقصاته للمنتجات المحلية، بما يسهم في توفير فرص عمل للمواطنين ويقلل من الاعتماد على الواردات، ويعزّز حجم الصادرات، ويزيد من قيمة الناتج المحلي الإجمالي والعمل على تحديث وتطوير المنتجات المُصنَّعة محليًا، وتحسين جودتها لتكون خيارًا مفضلًا للمستهلكين ولتستطيع المنافسة فـي الأســواق الـعـالـمـيـــة.