أصدر سماحة الشيخ أحمد بن حمد الخليلي بيانًا تناول فيه الأحداث المؤسفة التي تجري في سوريا الشقيقة، معبرًا عن حزنه وألمه العميق لما تشهده المنطقة من نزاعات وصراعات.
وأشار سماحته إلى أن توقيت هذه الأحداث المؤسفة يتزامن مع استمرار الاحتلال الصهيوني البغيض لعدد من الأوطان المحتلة، ومن بينها المسجد الأقصى المبارك.
وبيّن أن هذا ليس وقتًا لتصفية الحسابات بين أبناء الشعب الواحد، بل هو وقت لجمع الشمل، وتوحيد الصفوف والقلوب من أجل مواجهة العدو المحتل الذي لا يفرق بين الشعوب.
وأكد سماحته أن حل المشكلة يكمن في تقوى الله تعالى والتزام شرعه الحنيف، والابتعاد عن الظلم والهوى، ووجّه نداءً لجميع الأطراف أن يتقوا الله ويحاسبوا أنفسهم ليعود الصف الإسلامي موحدًا.
واختتم الشيخ بيانه بالآية الكريمة:
“وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا | وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ | وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ” [الطلاق: 2-3].