نجوم سوريا يقفون جنباً الى جنب .. ومجموع المساعدات بلغت ١٩ مليون دولار

تشارك العالم المصاب الجلل الذي ضرب سوريا وتركيا ، وتهافت الحميع وعدد كبير من الدول والمنظمات الخيرية للوقوف جنباً الى جنب مع الشعبين السوري والتركي ، كما أن هذا المصاب قد استنفر  العديد من الفنانين السوريين  ألماً ووجعاً على أرضهم ووطنهم ، فقرروا الوقوف إلى جانب المتضررين سواء من خلال العمل الميداني على الأرض أو من خلال تنظيم الحملات على مواقع التواصل الاجتماعي.

حيث أن وقوف النجوم السوريين مع الشعب السوري في هذه الحادثة  عكست قوة الترابط والتلاحم  أثناء الكوارث، وما قام به الفنانين باسم ياخور وفادي صبيح خير مثال.

حيث تعاونا على جمع التبرعات ونظما عملية نقلها إلى المناطق المتضررة وشحنها في السيارات المخصصة لذلك بشكل شخصي.

وتفاعل عدد كبير من الجمهور العربي والمتابعين، مع قيام الفنانين بذلك التطوع، معربين عن إنسانيتهما، وإعطائهما الأولوية لمثل تلك الظروف.

والفنانة السورية شكران مرتجى عبرت بدورها عن حزنها الشديد حيال ما حل بالمناطق المتضررة من الزلزال، واستنفرت على صفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعي لدعم الحملات التي تستهدف إيصال المساعدات إلى مستحقيها.

فيما بادر الفنان عابد فهد لاقتراح الحلول اللازمة لإيواء المتضررين في المدن المنكوبة باللجوء إلى الفنادق والمجمعات السياحي.

وأعربت الفنانة أمل عرفة عن شكرها لكل من ساعد سوريا في هذه الكارثة، كما شاركت معلومات العديد من الحملات التي تستهدف تقديم المساعدة اللازمة لمتضرري الزلزال.

الفنان السوري ياسر العظمة تضامن مع المتضررين، معربا عن أسفه بما حل في البلاد ومتمنيا الشفاء العاجل لجميع المصابين.

ومن جانبها فقد وجهت نقابة الفنانين في سوريا الشكر لسلاف فواخرجي ووائل رمضان، بعد قيامهم بالتبرع بمبلغ مالي لضحايا الزلزال في سوريا.

وشاركت النقابة على حسابها الرسمي على الفيسبوك، صورة لهما وعلقت، “نقابة الفنانين تشكر النجمة سلاف فواخرجي والنجم وائل رمضان لمساهمتهما الانسانية والوطنية بالتبرع بمبلغ 21 مليون ليرة سورية، لصالح أهلنا المتضررين في المحافظات المنكوبة بفعل الزلزال الذي تعرضت له سورية الحبيبة“.

فيما تبرع كل من المطرب ناصيف زيتون بمبلغ 350 مليون ليرة سورية، أي نحو 140 ألف دولار، والممثل تيم حسن بمبلغ 107 ملايين ليرة سورية ما يعادل 42 ألف دولار أميركي.

في حين تبرع حسام جنيد وإمارات رزق بمبلغ 200 مليون ليرة سورية أو ما يساوي 80 ألف دولار أميركي.

أما الممثل السوري بسام كوسا، فقد تبرع بمبلغ 15 مليون ليرة سوري (6 آلاف دولار أميركي).

ووفق آخر احصائية فقد تجاوزت حصيلة قتلى الزلزال الذي ضرب جنوبي تركيا وشمال سوريا 41 ألفا، إثر انتشال المزيد من الجثث من تحت أنقاض المباني المدمرة في البلدين، مع تضاؤل الآمال في العثور على ناجين بعد مرور 9 أيام على الكارثة.

ومن جانبها فقد أعلنت الأمم المتحدة أن 117 شاحنة مساعدات دخلت إلى شمال غربي سوريا عبر الحدود التركية منذ 9 فبراير الجاري.

كما أطلق الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش نداء طارئا لجمع نحو 400 مليون دولار، لمساعدة ضحايا الزلزال في سوريا على مدى 3 أشهر ، وقد أشار قال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة للجزيرة إن هناك حاجة لمزيد من المساعدات بسوريا في مناطق النظام والمعارضة.

وأضاف أن مجموع المساعدات المقدمة لسوريا التي وصلتنا بلغت نحو 19 مليون دولار حتى الآن.

وأكد التزام الأمم المتحدة بدعم كل السوريين في جميع المناطق، وأن على المجتمع الدولي رفع الصبغة السياسية.