عاجل | نيويورك تايمز: تل أبيب كانت على علم بمكان “نصر الله” قبل استهدافه منذ أشهر.. وألقيت 80 قنبلة في غضون دقائق
كشفت ثلاثة مسؤولين في الكيان الصهيوني أن تل أبيب كانت على علم بمكان تواجد حسن نصرالله، الأمين العام لحزب الله، منذ عدة أشهر، وقررت استهدافه أول من أمس بعد أن رأت فرصة سانحة قبل أن يختفي، وفقاً لما ذكرته صحيفة «نيويورك تايمز».
وبحسب مسؤولين مطلعين على العملية، تم إسقاط 85 قنبلة على مدى دقائق قليلة بهدف القضاء على نصرالله. ووفقًا للمصادر نفسها، فقد تم العثور على جثة نصرالله وتحديد هويته من قبل عناصر حزب الله صباح السبت، إلى جانب جثة القيادي العسكري علي كركي.
وأوضحت «نيويورك تايمز» أن التخطيط للهجوم بدأ في وقت سابق من الأسبوع، بينما ذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية أن السرب 69 من سلاح الجو التابع للاحتلال هو من قاد العملية، مستخدمًا طائرات F-15 المجهزة بنظام يُعرف باسم «النظام الجديد»، حيث ألقى 85 قنبلة بمتوسط وزن طن واحد لكل قنبلة.
في مقطع فيديو نشره جيش الاحتلال، ظهر قائد القوات الجوية، اللواء تومر بار، وهو يتحدث للطيارين بعد العملية قائلاً: “آمل أن يكون هذا العرض هو عرض النصر”. فرد عليه أحد الطيارين: “سنصل إلى الجميع وفي كل مكان وسنعيد المختطفين وسكان الشمال إلى ديارهم”.
ونقلت إذاعة الجيش عن قائد السرب 69 قوله: “كنا ندرك أن هذه فرصة غير عادية”، مضيفًا أن الطيارين لم يعرفوا الهدف إلا قبل ساعات من بدء العملية.
وبحسب صحيفة «هآرتس»، طلب رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو تأجيل القرار بشأن اغتيال نصرالله حتى عودته من نيويورك، لكنه وافق على المضي قدماً في العملية بسبب الفرصة المواتية التي طرأت أثناء وجوده في الولايات المتحدة.
وأشارت الصحيفة إلى أن نتانياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت أجريا محادثات مع كبار المسؤولين الأمنيين خلال الأيام الأخيرة حول عملية الاغتيال. وفي محادثة هاتفية ضمت أعضاء المجلس الوزاري المصغر، تم تفويض نتانياهو وغالانت باتخاذ القرار النهائي.
