في تصريحات له اليوم الثلاثاء، أكد الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، أن الكيان الصهيوني سيواجه رداً إيرانياً قاسياً على أي تحرك يستهدف مصالح طهران. وجاءت هذه التصريحات ضمن سلسلة مستمرة من الرسائل الإيرانية التي تهدد بالرد العنيف على أي تهديدات لسنوات، رغم أن الأفعال لم ترق بعد لمستوى التهديدات المعلنة، خاصة في حالتين بارزتين: الأولى كانت رداً على اغتيال القيادي الكبير في الحرس الثوري، قاسم سليماني، والثانية كانت الرد على استهداف مبنى القنصلية الإيرانية في دمشق.
تأتي تصريحات رئيسي بعد يوم من إعلان الكيان الصهيوني عن نيته الرد على الهجوم الذي شنته إيران بواسطة طائرات مسيرة وصواريخ في بداية الأسبوع. وفي السياق ذاته، أعلنت هيئة البث الصهيونية يوم الثلاثاء أن الكيان الصهيوني وجه رسالة إلى دول المنطقة مفادها بأن الرد على الهجوم الإيراني لن يعرض استقرار هذه الدول للخطر. كما أشارت التقارير الصهيونية إلى أن الرد على طهران من المرجح أن يجري بطريقة لا تؤدي إلى جر المنطقة إلى حرب شاملة وبطريقة يمكن أن يقبلها الأميركيون.
وقد شنت طهران هجوماً بمئات الصواريخ والمسيرات ليل السبت على الكيان الصهيوني، رداً على قصف قنصليتها في دمشق في الأول من أبريل الجاري.
