
عاجل | جريمة جديدة لسجل الكيان المحتل .. اختطفوا رضيعة ومصيرها مجهول
قبس – رصد
كشف جندي إسرائيلي حادثة اختطاف ضابطا بالجيش لرضيعة فلسطينية من قطاع غزة، بعد استشهاد عائلتها بقصف عنيف شنّه جيش الاحتلال على قطاع غزة منذ 3 أشهر.
وبشأن الواقعة ذاتها، تحدث صديق آخر للضابط المذكور، عن أن الأخير نقل الرضيعة الفلسطينية إلى مستشفى في إسرائيل، دون ذكر اسم المستشفى.
وكشف الجندي شاحار مندلسون عن حادثة الخطف خلال حديثه لإذاعة الجيش ، عن صديقه الضابط في لواء غفعاتي، هارئيل إيتاخ الذي قتل بمعارك شمال قطاع غزة في 22 نوفمبر/تشرين ثاني الماضي.
وروى الجندى تفاصيل عملية الخطف وقال “لقد تحدث إيتاخ مع أحد الأصدقاء خلال فترة خدمته في غزة، وقال له إنه في أحد المنازل التي دخل إليها سمع صوت بكاء رضيعة، وإنه قرر إرسالها إلى إسرائيل”. ولم يوضح الجندي موقع المنزل الذي وجد فيه إيتاخ الطفلة الفلسطينية في قطاع غزة.
وردًّا على سؤال عن ما إذا كان الجندي وجد الرضيعة تبكي وقرر إرسالها إلى إسرائيل، قال مندلسون “لقد جلبها إلى إسرائيل”. وبشأن ما إذا كانت عائلة الرضيعة قد قتلت على الأرجح بقصف إسرائيلي ولم يكن أحد في محيطها، رد مندلسون “صحيح”. ولم يوضح الجندي أو إذاعة الجيش الإسرائيلي مصير الرضيعة الفلسطينية.
وتقول وزارة الصحة الفلسطينية إنها تخشى أن يكون آلاف الفلسطينيين ما زالوا تحت الأنقاض جراء القصف الإسرائيلي. وليس من الواضح ما إذا كانت هذه الحادثة وحيدة أم أن هناك حوادث اختطاف مشابهة. وبما أن الضابط الخاطف قُتل في 22 نوفمبر الماضي فإن حادثة الخطف تمت قبل ذلك التاريخ.
ونقل موقع (واي نت) الإخباري الإسرائيلي عن أحد أصدقاء الضابط قوله خلال جنازته أمس “أخبرني هارئيل أنه سمع بكاء طفلة في غزة، وتأكد من نقلها إلى مستشفى في إسرائيل لتلقي العلاج” دون ذكر اسم المستشفى. ولم يذكر أي من الجنديين سبب عدم تسليم الضابط المذكور الطفلة إلى المستشفيات الفلسطينية أو العائلات القريبة من المنزل.
ومن جانبه فقد تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي حادثة إختطاف الطفلة مطالبين المنظمات الحقوقية ومنظمة الصليب الأحمر بإعادة الطفلة إلى أرضها، مرة أخرى، مؤكدين أن جريمة جندي الاحتلال الإسرائيلي تضاف إلى جرائم الإبادة التي يتعرض لها الفلسطينيون في غزة.
كما قال أدهم أبو سليمة: “جريمة جديدة للاحتلال، تعكس السادية التي يعيش فيها هذا الجيش الإجرامي.. حسب مصادر صهيونية فإن ضابط صهيوني من جيش الاحتلال قام بخطف رضيعة فلسطينية من داخل منزلها في قطاع غزة. وبحسب المصادر فإن الرضيعة التي تم قام الضابط باختطافها فإن الواقعة حدثت بعد ارتقاء عائلتها شهداء في القصف الإسرائيلي على غزة.”
وتابع أدهم أبو سليمة: “وأوضحت أن الضابط الذي قام بخطف الرضيعة الفلسطينية من داخل أحد المنازل في جنوب القطاع ونقلها إلى الداخل المحتل عام 1948 وما زال مكانها مجهولًا. ووفق الإعلام العبري فإن الضابط تعرض للإصابة في المعارك مع المقاومة في غزة بتاريخ 22 ديسمبر الماضي، إلا أنه قتل قبل يومين متأثرًا بإصابته وهو هارئيل إيتاح ويشغل منصب قائد فرقة في لواء جفعاتي في جيش الاحتلال الإسرائيلي.”