الأخبار العالميةالرئيسية

تفاصيل جديدة حول العسكري الأميركي الذي أحرق نفسه

أوردت صحيفة “نيويورك بوست” تقريرًا يكشف عن تفاصيل جديدة حول العسكري الأميركي بالقوات الجوية، آرون بوشنل، الذي أقدم على حرق نفسه أمام السفارة الإسرائيلية في واشنطن تضامنًا مع غزة.

ووفقًا لما نقلته الصحيفة عن صديق مقرب من بوشنل، فإن العسكري أخبره بأنه كان مطلعًا على معلومات سرية تشير إلى وجود قوات أميركية على الأرض تشارك في قتل أعداد كبيرة من الفلسطينيين.

وكان بوشنل، البالغ من العمر 25 عامًا، يخدم في الجناح الـ70 للاستخبارات والمراقبة والاستطلاع بالقوات الجوية الأميركية، وكانت وظيفته الفعلية تتضمن معالجة بيانات استخبارية، بما في ذلك تلك المتعلقة بالصراع الإسرائيلي في غزة.

وقد اتصل بوشنل بصديقه ليل السبت الماضي، قبل ساعات من حرق نفسه أمام السفارة الإسرائيلية، وأخبره بتفاصيل المعلومات التي كان يمتلكها بخصوص تورط الجيش الأميركي في عمليات قتل في فلسطين.

وفي لحظة مأساوية، أقدم بوشنل على سكب سائل حارق على نفسه وإشعال النار، وهو يردد “فلسطين حرة”، ليتوفى بعد ساعات متأثرًا بحروقه.

ونظَّم ناشطون أميركيون فعاليات لتأبين بوشنل، داعين إلى وقف الدعم الأميركي للعمليات العسكرية في غزة، في وقت يشن فيه الاحتلال الإسرائيلي حربًا مدمرة أودت بحياة عشرات الآلاف من الفلسطينيين، غالبيتهم أطفال ونساء، وخلفت أزمة إنسانية غير مسبوقة.

المصدر: نيويورك بوست

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى