
من أصل ١٥ قاضي .. ثلاثة قضاة عرب في محكمة اسرائيل .. تعرف عليهم
مع انطلاق جلسات الاستماع في محكمة العدل الدولية الخميس الماضي، لبحث الدعوى المرفوعة ضد إسرائيل بتهمة الإبادة الجماعية في غزة، اتجهت الأنظار نحو قضاة المحكمة، وهم 15 قاضيا من 15 دولة حول العالم.
ومن بين القضاة في المحكمة، هناك 3 قضاة عرب، والذين يمثلون 20 بالمئة من الأصوات التي ستصوت لقبول الدعوة أو رفضها.
من هم القضاة العرب في محكمة العدل الدولية؟
المغربي محمد بنونة
هو دبلوماسي سابق من مواليد مدينة مراكش في 1943، كان السفير الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة بنيويورك خلال الفترة ما بين 2001 و2006، كما أن لديه مسارا طويلا في مجال القانون الدولي وسلك القضاء داخل المحاكم الدولية.
وكان بنونة قاضيا قاضيا بمحكمة العدل الدولية للنظر في النزاع الحدودي بين البنين والنيجر، خلال الفترة ما بين 2002 و2005
القاضي الصومالي عبد القوي أحمد يوسف
خبير في مجال القانون الدولي، يتمتع بخبرة واسعة في ميدانه، يعمل كعضو في معهد القانون الدولي، ويشغل أيضا منصب عضو في لجنة المحكمين بالمركز الدولي لتسوية منازعات الاستثمار، إضافة إلى عضويته في مجلس إدارة المجلس الدولي للتحكيم التجاري.
القاضي اللبناني نواف سلام
عمل كمحاضر في جامعة السوربون وباحث زائر في مركز ويذرهيد للعلاقات الدولية في جامعة هارفرد، إلى جانب ممارسته لمهنة المحاماة، كما شغل منصب سفير ومندوب دائم للبنان في الأمم المتحدة في نيويورك من عام 2007 إلى 2017.
وفي الدعوى المؤلفة من 84 صفحة تشير جنوب أفريقيا إلى أن إسرائيل فشلت في تقديم الأغذية الأساسية والمياه والأدوية والوقود وتوفير الملاجئ والمساعدات الإنسانية الأخرى لسكان القطاع.
ورغم أن أحكام محكمة العدل الدولية نهائية وغير قابلة للطعن، لا توجد أي وسيلة لتنفيذها أو الإلزام باحترامها، لكن من شأن صدور حكم ضد إسرائيل أن يشكل سابقة قانونية، وأن يعمق عزلة إسرائيل، ويضر بسمعتها دوليا.