
بعد ٦٠ عام وأكثر .. تحقيقات إغتيال جون كينيدي تعود للسطح .. لماذا ؟وهل هناك رواية جديدة للحادثة؟
قبل أيام، مرّ 60 عام على أغرب وأشهر حادثة اغتيال في العصر الحديث، الاغتيال الذي استهدف الرئيس الأمريكي جون كينيدي .
ويُشاع أن جون كينيدي هو الزعيم الأمريكي الوحيد الذي عارض إسرائيل، وكان مصيره الموت.. إليكم القصة الكاملة.
قتل كينيدي (46 عاما) يوم 22 نوفمبر/تشرين الثاني 1963 برصاصات أثناء مروره في سيارة مكشوفة بأحد شوارع مدينة دالاس في تكساس، وبعد ساعات قليلة وجهت تهمة القتل إلى المشتبه به “لي هارفي أوزوالد” (24 عاما) الذي قتل على يد مالك ملهى ليلي يدعى جاك روبي أمام كاميرات التلفزيون بعد يومين من الحادث، وقد حكم على هذا الأخير بالإعدام وظل صامتا في سجنه حتى مات بالسرطان يوم 3 يناير/كانون الثاني 1967.
التفاصيل :
لماذا عادت تحقيقات جريمة إغتيال جون كينيدي على السطح بعد هذه المدة الطويلة ؟ لأن شاهد عيان قرر أن يخرج عن صمته ويقول ما رآه ..!
حيث كشفت صحيفة “نيويورك تايمز” أن هذا الشاهد لم يكن سوى العميل السري بول لانديس الذي كان ضمن فريق حماية الرئيس لحظة انطلاق الرصاصات التي أودت بحياة كينيدي في نوفمبر/تشرين الثاني 1963.
وتقول الصحيفة الأميركية إن رواية لانديس قد تغير فهم ما حدث ذلك اليوم في مدينة دالاس بولاية تكساس.
يروي لانديس -الذي كان يقف على عتبة باب إحدى سيارات الموكب التي كانت على بعد خطوات قليلة من الرئيس- ” كل ما أريده بعد أن بلغت 88 عاما من العمر أن أروي ما رأيته وما فعلته، وسأترك الأمر للجميع لاستخلاص النتائج”
وقال كذلك إنه غير مسار الوصول إلى الأدلة، عندما اكتشف وجود رصاصة مستقرة في المقعد الخلفي لسيارة الرئيس، حيث وضعها في جيبه، ليعود ويتراجع عن فعلته في المستشفى ويضع الرصاصة على النقالة التي حملت كينيدي، ظنا منه أن ذلك سيساعد الأطباء في معرفة ما حدث.
وفي حديثه مع مجلة “PEOPLE”، يتذكر لانديس لحظات ما بعد الحادثة قائلا إنه “بمجرد الوصول إلى المستشفى، ركضت إلى سيارة الرئيس، الدم وشظايا العظام كانت في كل مكان، لاحظت وجود رصاصة سليمة تماما مستقرة على حافة المقعد الخلفي”.
يقول: “لقد التقطتها ووضعتها في جيبي كان قرارا سريعا ناقشته لثانية واحدة فقط، وقررت في النهاية أنني لا أريد إخفاءها”.
ويضيف: “كنت في غرفة المستشفى عندما نقل الأطباء والممرضات جثة كينيدي من النقالة إلى طاولة الفحص، كنت أتلمس الرصاصة في جيبي، أخرجتها ووضعتها عند القدم اليسرى للرئيس، اعتقدت أن هذا هو المكان الذي يجب أن تكون فيه الرصاصة، وشعرت بارتياح كبير لأنني أنقذت جزءا مهما من الأدلة”.
لكن، هناك من يستبعد صحة رواية لانديس، بينهم زميل كان أيضاً له دور مباشر في ذلك اليوم.
كلينت هيل، العميل الذي قفز على ظهر سيارة كينيدي لحماية الرئيس، لا يصدق رواية لانديس.
وقال هيل لشبكة إن بي سي نيوز: “لو دقق لانديس في كل الأدلة والتصريحات والأشياء التي حدثت فإن روايته لا تنسجم معها”. “ليس من المنطقي أن يحاول وضع الرصاصة على نقالة الرئيس”.
على سبيل المثال، أشار بوسنر إلى أن مقابلات التي جرت مع الأشخاص الذين كانوا داخل غرفة الطوارئ مع كينيدي في مستشفى باركلاند حيث لم يذكر أحد وجود لانديس في الغرفة.
وقال بوسنر إن عدم تقدم لانديس للإدلاء بشهادته يثير تساؤلات سلوكه المهني في ذلك اليوم.
سواء كان لانديس يثير لغزاً جديداً أم لا أو يؤكد ببساطة حقيقة موجودة، أمر غير مهم تقريباً.
في نهاية المطاف ما كشف عنه لانديس عن عملية اغتيال كينيدي، سوف يضمن استمرار النقاش والتحليل لواحدة من أعظم الصدمات الوطنية التي شهدتها الولايات المتحدة.
Youre so cool! I dont suppose Ive read something like this before. So good to find somebody with some original ideas on this subject. realy thanks for beginning this up. this website is something that is wanted on the net, somebody with a bit originality. useful job for bringing something new to the internet!
I have not checked in here for a while since I thought it was getting boring, but the last few posts are great quality so I guess I’ll add you back to my daily bloglist. You deserve it my friend 🙂
Hello there, just became alert to your blog through Google, and found that it’s really informative. I am gonna watch out for brussels. I’ll appreciate if you continue this in future. A lot of people will be benefited from your writing. Cheers!