غير مصنف

في اليوم العالمي لحرية الصحافة .. ١٧٠٠ صحفي فقدوا أرواحهم في العقدين المنصرمين

 

يحتفل العالم باليوم العالمي لحرية الصحافة في الثالث من مايو/ أيار من كل عام، وهو اليوم الذي اختير لإحياء ذكرى اعتماد إعلان ويندهوك التاريخي خلال اجتماع للصحافيين الإفريقيين الذي نظّمته اليونسكو وعُقِد في ناميبيا في 3 أيار/ مايو 1991.

وأعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة في 1993 موافقتها على اعتبار الثالث من مايو اليوم العالمي لحرية الصحافة، على توصية اليونسكو سنة 1991.

وينص الإعلان على أنّه لا يمكن تحقيق حرية الصحافة إلا من خلال ضمان بيئة إعلامية حرّة ومستقلّة وقائمة على التعدّدية. وهذا شرط مسبق لضمان أمن الصحافيين أثناء تأدية مهامهم، ولكفالة التحقيق في الجرائم ضد حرية الصحافة تحقيقا سريعا ودقيقًا.

ويمثل هذا اليوم فرصة للاحتفاء بالمبادئ الأساسية لحرية الصحافة، وتقييم حال حرية الصحافة في كل أنحاء العالم، والدفاع عن وسائط الإعلام أمام الهجمات التي تشن على حريتها، والإشادة بالصحافيين الذين فقدوا أرواحهم أثناء أداء واجبهم.

وقالت منظمةمراسلون بلا حدودإن حوالي 1700 صحفي قتلوا منذ 2003 في ميادين حروب ومناطق سلم أغلبهم بالعراق وسوريا وروسيا والمكسيك، بمعدل 80 صحفيًا في العام الواحد.

فيما فقد 1668 صحفيًا محترفًا أو متعاونًا مع وسائل الإعلام ك حياتهم أثناء ممارسة وظائفهم على مدار الأعوام العشرين الماضية، وأن أكثر من 95% منهم رجال.

وبسبب الحروب المتفرقة والمتجددة في منطقة الشرق الأوسط جاءت سوريا والعراق على ترتيب الدول الأكثر خطورة على المهنة خلال الفترة الممتدة من العام 2003 إلى العام 2022، حيث قُتل 578 شخصًا.

كما فقد 8 صحفيين حياتهم منذ بدء التدخل العسكري الروسي لأوكرانيا في فبراير/شباط الماضي، ليُضافوا إلى 12 مراسلًا قتلوا في البلادعلى مدى السنوات الـ19 الماضية”.

وحلّت أوكرانيا في المرتبة الثانية في ترتيب الدول الأكثر خطورة في أوربا بعد روسيا التي شهدت مقتل 25 صحفيًا في 20 عامًا.

وفي مايو/أيار الماضي استشهدت الزميلة شيرين أبو عاقلة مراسلة الجزيرة في فلسطين برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، بينما كانت تغطي اقتحام قوات الاحتلال لمخيم جنين.

ويسهم اليوم العالمي أيضاً في توعية المواطنين بشأن الانتهاكات التي تتعرض لها حرية الصحافةفلا ننسى أنّ عشرات البلدان حول العالم تُخضع منشوراتها إلى الرقابة وتفرض عليها الغرامات وتجعلها دائماً عرضة للتعليق أو الإغلاق، في حين يتعرض الصحفيون والمحررون والناشرون لشتّى أشكال المضايقات والاعتداءات والاحتجاز وحتى القتل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى