غير مصنف

أحدهم رضيع .. كيف أدمن أطفال أفغانستان المخدرات ؟

  قبس | رصد

كيف أدمن أطفال باكستان المواد المخدرة في عمر الطفولة ؟

في مقابلة مع احد الاطفال و عمره لا يتجاوز ١٦ سنة ، ذكر سبب تعاطيه للمخدرات هو لأن والده كان يتعاطى وتعلم ذلك منه واصبح الطفل مدمنا ويتعاطى الشبو والهرويين ،و بعد الادمان كان يعيش تحت الجسر مشتت ومحروم من العائلة  ، وحتى بعد دخوله المستشفى لتلقي العلاج عائلته لم تأتي لزيارته.!




يذكر أن  أفغانسان تنتج 90 في المئة من اجمالي حجم الافيون في العالم، لكنها لم تكن حتى عهد قريب من الدول الرئيسية المستهلكة له، والان اصبح لديها مليون مدمن للافيون من بين تعداد سكانها البالغ 35 مليون نسمة، وهو أعلى رقم في العالم.

جواد، البالغ من العمر 18 عاما من بادخشان في شمال افغانستان، أدمن تعاطي الهيروين لمدة عشر سنوات، حيث كان عمه سببا في تعاطيه المخدرات وهو طفل صغير لدفعه الى العمل الشاق في ارضه.

وقال “أكره حياتي. الكل يكرهني. كان ينبغي ان اكون في المدرسة في مثل هذا السن، لكني اصبحت مدمنا للمخدرات”.

توفي والد جواد تاركا امه القعيدة عن الحركة التي دوما ما يساورها القلق بشأن ابنها، واصبحت جل ما تبتغيه من الحياة ان ترى ولدها معافى، فهي تستجدي المساعدة المالية في الشوارع من اجل ان تدفع قيمة الجرعة اليومية التي يتعاطاها الابن لتحميه من الاقدام على السرقة.

وقالت “دوما ما أقول لجواد، حينما أموت، سينتهي بك المصير الى النوم اسفل الجسر مع المدمنين الاخرين للمخدرات.”




وبحسب المعلومات فأن شراء الهيروين في كابول “سهل مقارنة بشراء طعام” حسبما يقول المدمنون، فالجرام يتكلف نحو 6 دولارات وهو متاح في الشوارع.

وداخل مستشفى يقع في مدينة مزار شريف في شمال البلاد، التقى مراسل بي بي سي بسيدة أفغانية تدعى فاطمة تعاطت الافيون بعد معاناتها من نزيف بعد الولادة لانه ارخص ثمنا من كلفة الذهاب الى الطبيب.

ثم اعطته الى طفلها الرضيع كي يكف عن السعال اثناء الرضاعة الطبيعية، واصبح الاثنان حاليا مدمنين.

وتعالج فاطمة وطفلها حاليا في المستشفى العام، في الوقت الذي لا يجد فيه المدمنون الافغان اي مساعدة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى