غير مصنف

اليوم العالمي للسياحة

 

يعتبر السابع والعشرين من شهر سبتمبر يوم عالمي للسياحة ، وتم تحديد اليوم وفقاً لأهمية القطاع السياحي عالمياً حيث يعتبر عُشر الوظائف في العالم ضمن القطاع السياحي ، كما انه رافد إقتصادي كبير للدول ، أضافة الى انه يوفر سبل مختلفة للعيش لملايين الأشخاص حول العالم

يأتي الإحتفال بهذا اليوم للإعتراف بالتحول الذي يشهده القطاع عالمياً ودوره الفعال في دفع عجلة التنمية واعلام السكان بكيفية تأثير السياحة على المعايير الإقتصادية والإجتماعية والثقافية

ولا يخفي على الجميع دور جائحة كورونا في التأثير على سير القطاع السياحي ، فقد شهد العالم تراجعاً كبيراً في الحركة السياحية ، وعندما بدأ العالم بالتعافي ورفع القيود شهدت السياحة الدولية انتعاشًا قويًا في الأشهر الخمسة الأولى من عام 2022، حيث سُجل 250 مليون سائح دولي. وهذا يعني استعادة قطاع السياحة ما يقرب من نصف (46٪) مستوياته التي كانت قبل الجائحة لعام 2019

وفق بيانات نشرها الموقع الرسمي للأمم المتحدة أشاروا الى ان وصل عدد السياح الدوليين في بداية عام 2022 إلى ضعف المستوى الذي سُجّل في عام 2021. وفي بعض المناطق، وصل عدد السياح الوافدين إلى مستويات ما قبل الجائحة أو تجاوزها. وسيكون رفع قيود السفر المتبقيةجنبًا إلى جنب مع زيادة ثقة المستهلكمن العوامل المهمة لتعافي القطاع، يُوقد الأمل ويُتيح الفرص للملايين حول العالم.

 وتختلف آليات الدول في طرق الإحتفال بهذا اليوم والهدف واحد وهو جذب الزوار والترويج للسياحة ، فتجد إقامة الفعاليات والمؤتمرات والإهتمام بالجانب التعليمي السياحي إضافة الى وجود رسوم أقل أو مجانية لدخول بعض المزارات السياحية

وللتركيز أكثر على فكرة اليوم السياحي قام بعضهم بتصميم المنشورات والشعارات فقال الكاتب هنري ميلروجهة المرء ليست أبداً مكاناً ، ولكنها طريقة جديدة لرؤية الأشياء ” 

فيما قال جون شتاينبكالناس لا يأخذون رحلات ، فالرحلات تأخذ الناس ” 

وعالمياً فقد تصدرت فرنسا قائمة الدول التي تستقطب السياح للعام ٢٠٢٢ فهي تضم عوامل لاتحصى من عوامل الجذب السياحي أهمها المعلم السياحي الشهير برج إيفيل ، ومتحف اللوفر لعشاق الفن والثقافة ، والعديد من الشواطئ والمطاعم ذات المستوى العالمي ،ناهيك عن الريف المميز الذي تحظى به فرنسا . وترفيهياً يوجد عالم ديزني اضافة الى مجموعة من الحدائق والمنتزهات والمسارح الثقافية .

ثم تأتي اسبانيا ثاني الدول وجهة للسياح تليها بعد ذلك الولايات المتحدة الأمريكية

و على مستوى سلطنة عمان ووفق بيانات المركز الوطني للإحصاء والمعلومات فإن عمان استقطبت ١١١٢١١ سائح للحصون والقلاع في عام ٢٠٢١ ، بنسبة تقدر بـ ١٧٪ إنخفاض مقارنة بعام ٢٠٢٠ . وقد احتلت قلعة نزوى في محافظة الداخلية العدد الأكبر من السياح حيث وصل عدد السياح ٥٥٦٣٦ سائح ، فيما بلغ عدد زوار حصن الثرمد ١٦ سائح وهو العدد الأقل خلال العام ٢٠٢١

.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى