غير مصنف

الكلاب الضالة،، خطر يهدد الحواري السكنية

 

ضجت وسائل التواصل الاجتماعي مؤخراً بحادثة الطفل الذي هاجمته مجموعة من الكلاب الضالة ، حيث تفاعل مغردون حول الحادثة ، مستنكرين انتشار هذه الكلاب في الأحياء السكنية . و اعربوا عن تعاطفهم الشديد حول الحادثة التي شهدها الطفل.

أن الحادثة قد أعادت لنا بالذاكرة لعام ٢٠١٨، حينما هاجمت مجموعة من الكلاب الضالة أطفال يلعبون أمام المنزل بمنطقة العذيبة في مسقط ، ليتمكن طفلين من الهرب يبنما يبقى الثالث يصارع الموت أثناء هجوم هذه الكلاب على جسده الصغير .

وقد كشفت احصائيات لمنظمة الصحة العالمية أن ما يقارب ٦٠ ألف انسان يكون سبب وفاتهم سنوياً هو مرض السعار ، ٤٠٪ منهم أطفال نتيجة لعبهم المباشر مع الكلاب ،ويتلقى كذلك  أكثر من ١٠ ملايين من الأشخاص حول العالم العلاج الوقائي بسبب تعرضهم المباشر لحيوانات مصابة بالسعار.

بات انتشار الكلاب الضاله في الحواري السكنية خطر يبث الرعب والقلق في نفوس السكان وبالتالي فإن ضرورة وجود آلية تنظيمية للحد من انتشارها أصبح مطلب هام  ، ويجب أن تتبنى جهة معينة هذه القضية ، حيث أن الخطر يتركز عندما تقوم هذه الكلاب بالهجوم على فئة الأطفال ، ناهيك عن الازعاج المستمر أثناء الليل.

ومن جهة أخرى ، اعترض مغردون على آلية التقليل من هذه الحيوانات الظالة معتبرين أن الأمر من الرفق بالحيوان ، وانه يجب التعامل بطريقة فيها من الرحمة والرفق ، مقترحين حلول أخرى قد تساهم في التقليل من خطرها ، وذلك بمنع تكاثرها او تطعيم هذه الحيوانات بلقاحات ضد السعار والأمراض التي تنتقل من العض والتلامس المباشر ، كما أشاروا الى أهمية تطبيق بعض الحلول التي قامت بها دول أخرى للحد من أنتشار الحيوانات دون الحاجة الى قتلها او تسميمها .

 

أن قضية أنتشار هذه الحيوانات تتطلب تدخلا سريعاً ومدروساً لمواجهة مخاطر انتشارها ، دون أنتظار حدوث كارثة أخرى ، ومن جانب أخر يجب توعية المجتمع بأفراده لضرورة الحذر من الأقتراب من أماكن تجمع الحيوانات الضالة ، اضافة لوجوب وجود قوانين صارمة لمربي الكلاب والحرص على عدم اطلاقها في الشوارع الى جانب المحافظة على النظافة ، وضرورة تطعيمها لتجنب الأمراض المرتبطة بالحيوانات .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى