قصص

بعد مرور ٤٨ عام .. تقنية حديثة تدين مجرم قتل فتاة

 تمكنت السلطات البريطانية هذا الإسبوع الثالث عشر من يناير ٢٠٢٣ من فك جريمة اغتصاب وقتل راحت ضحيتها مراهقة تبلغ من العمر ١٥ سنة، وقد حدثت الجريمة   في عام ١٩٧٥. وقد ساهمت تقنية حديثة في الإمساك به  بعد سنوات طويلة من الإفلات من العقاب ليقبع خلف القضبان ويلقى جزاء جريمة مروعة ارتكبها في شبابه.

وحيث استمرت التحقيقات طوال ٤٨ عام في المحاولة لإيجاد الدليل القاطع الذي يدين المشبهه به ،  وقد قضت المحكمة بسجنه ٢٥ عام . وبحسب ما نشرته شبكةسكاي نيوزالبريطانية، أن محكمةأولد بيليفي لندن قضت بسجن دينيس ماكغروري مدى الحياة، مع قضاء 25 عاما على الأقل، وذلك بعد إدانته في جريمة اغتصاب وقتل المراهقة جاكلين مونتغمري.

يأتي حكم المحكمة بعد إدانة ماكغروري في الجريمة ، استناداً الى تحليل جديد من حمض الدي ان اي ، حيث  بقى المتهم حر طليق طوال ٤٨ عام المنصرمة نظراً لعدم كفاية الأدلة ضده ، الا ان السلطات احتفظت آنذلك بمسحات مهبلية من جسد الضحية ، وبعد مرور عشرات السنوات  ،   وظن المجرم أنه منسي من العدالة ، أُخضعت هذه المسحات للفحص عبر تقنية جديدة، أظهرت أن هناك تطابقا واحدا بالمليار بين الحمض النووي للقاتل مع المسحات المحفوظة. وبناء على ذلك أُعيد أعتقال المشبهه به وهو في منتصف السبيعنات من عمره ، وخضع للمحاكمة من جديد ، ولم تستغرق الإدانة من جانب المحلفين سوى ثلاثة ساعات .

تفاصيل الجريمة 

قتلت الضحية ذات ١٥ عام بطريقة وحشية كما جرى اغتصابها ثم قتلها من خلال طعنها في الظهر وفي الحجاب الحاجز ، بالاضافة الى خنقها عن طريق حبل حديدي .

وفي بيان قاضي المحكمة ان دوافع الجريمة كانت بسبب تأثير الكحول على الجاني بالإضافة الى دوافع جنسية اخرى ، كما وصف القاضي معاناة الضحية قبل موتها نظراً للحظات العنيفة والمروعة التي عاشها قبل أن تصعد روحها للسماء ، وأردف قاضي المحكمة استغرابه من قساوة المجرم الذي الحق الأذى بطفلة مراهقة دون أن تتسبب له بأي أذى

تجدر الاشارة ان  عمر ماكغروري عند ارتكاب الجريمة (28 عاما)، وكانثملا وعنيفاعندما اغتصب وقتل المراهقة في منزلها في منطقة إزلنغتون شمال لندن . وبعد ارتكاب الجريمة، وجد والد المراهقة ابنته جثة هامدة.

ورغم الدليل القاطع الذي قدمته المحكمة، إلا أن المجرم لم يظهر أيذرة من الندمأوالتعاطفمع الضحية وعائلتها في المحكمة، واستمر في إنكار الجريمة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى