
بتقنية ثورية في الذكاء اصطناعي.. غوغل تكشف النقاب عن هواتف “بيكسل 9”
في حدث مميز أقيم في مقرها الرئيسي في ماونتن فيو، كاليفورنيا، كشفت “غوغل” عن أحدث هواتفها الذكية “بيكسل 9″، التي تأتي مدعومة بتقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي. يهدف هذا الابتكار إلى تقديم تجربة متميزة للمستخدمين من خلال توفير مساعد شخصي ذكي قادر على التعامل مع مجموعة واسعة من المهام بشكل مباشر وفعال.
تُعتبر تقنية “جيميناي” الجديدة، التي تم دمجها في هواتف “بيكسل 9″، القلب النابض لهذه الأجهزة. فهي ليست مجرد إضافة تكنولوجية، بل تحولاً جذرياً في كيفية تفاعل المستخدمين مع أجهزتهم. “جيميناي” يتيح للمستخدمين إدارة أوقاتهم، كتابة الرسائل، وتنظيم المهام بكفاءة عالية، مستفيدًا من معرفته الواسعة في تقديم معلومات دقيقة ومفيدة.
ووفقًا لجيني بلاكبيرن، نائب رئيس “غوغل”، فإن “جيميناي” يعمل على دمج المعرفة المتعلقة بالعالم الحقيقي مع البيانات الشخصية للمستخدم، ليقدم مستوى غير مسبوق من المساعدة الشخصية. “من خلال دمج هذه التقنية، يمكننا أن نمنح المستخدمين أداة متكاملة تساعدهم في تنظيم حياتهم وتلبية احتياجاتهم بطريقة أكثر تخصيصًا”.
تأتي هواتف “بيكسل 9” مزودة بشريحة مخصصة لتعزيز أداء “جيميناي”، مما يجعلها قادرة على التعامل مع المهام المعقدة بشكل مباشر. يمكن للأداة الجديدة تحديد المواعيد، كتابة الرسائل، واستعراض المعلومات من البريد الإلكتروني والتقويم الشخصي دون الحاجة لإرسال البيانات إلى خوادم خارجية، مما يعزز من حماية الخصوصية.
رغم التفوق الملحوظ لـ”غوغل” في مجال الذكاء الاصطناعي، تواجه الشركة تحديات كبيرة في سوق الهواتف الذكية، حيث تهيمن “آبل” و”سامسونغ” على السوق. ومع ذلك، تسعى “غوغل” من خلال “بيكسل 9” إلى تقديم تجربة مستخدم جديدة تميزها عن منافسيها.
سيبدأ سعر هاتف “بيكسل 9” من حوالي 990 دولارًا، بينما تبدأ الطرازات المتطورة “برو” من 1210 دولارات، والطراز القابل للطي من 2090 دولارًا. وتتعهد “غوغل” من خلال هذه الهواتف بتحسين جودة الصوت في المكالمات وإضافة ميزات جديدة تجعل تجربة المستخدم أكثر كفاءة ومتعة.