
في تفاصيل أليمة .. الصحفية الفلسطينية رولا حسنين تلتقي مع ابنتها التي كان عمرها 9 أشهر عند اعتقالها
الصحفية الفلسطينية رولا حسنين تلتقي مع ابنتها التي كان عمرها 9 أشهر عند اعتقالها .
تفاصيل عملية الإعتقال :
في 19 مارس 2024، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي الصحفية الفلسطينية رولا حسنين، البالغة من العمر 29 عامًا، من منزلها في بلدة العبيدية بمحافظة بيت لحم. جاء الاعتقال عشية عيد الأم، مما زاد من وطأته، خاصة وأن رولا كانت ترضع طفلتها إيليا، التي لم يتجاوز عمرها آنذاك تسعة أشهر وتعاني من ضعف في جهاز المناعة.
وجهت إلى رولا تهمتا “التحريض عبر وسائل التواصل الاجتماعي” و”دعم منظمة معادية محظورة بموجب القانون الإسرائيلي”. مثلت أمام محكمة يهودا العسكرية في سجن عوفر، حيث صدر بحقها حكم بالسجن لمدة 11 شهرًا وغرامة مالية قدرها 5000 شيكل.
خلال فترة احتجازها في سجن الدامون، عانت رولا من ظروف اعتقال قاسية، بما في ذلك نقص الطعام والرعاية الصحية، مما أثر سلبًا على حالتها الصحية. بالإضافة إلى ذلك، تأثرت حالتها النفسية بسبب فراقها عن طفلتها الرضيعة، التي كانت تعتمد على الرضاعة الطبيعية وتحتاج إلى رعاية خاصة نظرًا لضعف جهازها المناعي.
أثار اعتقال رولا حسنين انتقادات واسعة من قبل منظمات حقوق الإنسان، التي اعتبرت أن اعتقالها يأتي في إطار استهداف الصحفيين الفلسطينيين وتقييد حرية التعبير. كما سلطت قضيتها الضوء على معاناة الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، خاصة الأمهات اللواتي يُفصلن عن أطفالهن الرضع.