غير مصنف

باحثون يؤكدون فاعلية العسل كمضاد حيوي للعديد من الأمراض

 

العسل غذاء لا يتوقف أبدًا عن إدهاشنا، نظرًا لتركيبته المثيرة للاهتمام والفوائد الصحية التي أُثبت بالفعل أنها توفرها. أكدت دراسة حديثة بحسب موقع «ستب تو هيلث» أن العسل يمكنه أن يكون مكملاً جيدًا لبعض المضادات الحيوية التقليدية المستخدمة في علاج الالتهابات.

واتضح أن هذا الطعام يحتوي على العديد من بكتيريا حمض اللاكتيك (LAB). هذه هي المسؤولة عن العمل المضاد للميكروبات المطلوب، اعتمادًا على نوع البكتيريا التي تجب مكافحتها. كشف عن ذلك توبياس أولوفسون، الأستاذ بجامعة لوند ومؤلف سلسلة من الدراسات حول العسل نُشرت في مجلة International Wound Journal.

كما أعلن باحثون بأن العسل يعد أفضل من العلاجات الطبية التقليدية لمشكلات صحية منها السعال وانسداد الأنف والتهاب الحلق، في توصية مهمة لاستخدام تلك المادة رخيصة الثمن، المتوافرة بسهولة، وليس لها أي آثار جانبية. وأوضح علماء منجامعة أكسفوردأنه يمكن للأطباء أن يوصوا بالعسل باعتباره بديلا مناسبا لاستخدام المضادات الحيوية، التي توصف غالبًا لمثل هذه المشكلات والعدوى، على الرغم من أن المضادات الحيويةغير فعالة“. وتؤثر التهابات الجهاز التنفسي العلوي عادة على الأنف والحنجرة والممرات الهوائية الكبيرة (القصبات الهوائية) التي تؤدي إلى الرئتين. وأشار تحليل معطيات الدراسات، إلى أن العسل كان أكثر فعالية من العلاجات المعتادة بالنظر إلى تحسين الأعراض،ودرس العلماء مؤخرا بيانات بحثية لدراسات ذات صلة، تقارن استخدام العسل وأغذية احتوت عليه، مع مواد الرعاية الطبية المعتادة، ومعظمها مضادات الهيستامين ومثبطات السعال ومسكنات الألم، وقد وجدوا 14 تجربة سريرية مناسبة لتلك الدراسات، شارك فيها 1761 مشاركًا من أعمار مختلفة.

 


وأشار تحليل معطيات الدراسات، بحسب ما نقل موقعالغارديان، إلى أن العسل كان أكثر فعالية من العلاجات المعتادة بالنظر إلى تحسين الأعراض، وخاصة تواتر وشدة السعال، كما أظهرت دراستان أن الأعراض استمرت يومًا إلى يومين أقل بين أولئك الذين عولجوا بالعسل.

العسل أيضا غني بفيتامين أ وفيتامين ب 2 وفيتامين ب 3 وفيتامين ب 5 وفيتامين ج. كما أنه يحتوي على معادن أساسية مثل الكالسيوم والمغنيسيوم والبوتاسيوم والحديد والنحاس واليود والزنك. لذلك ومع مراعاة فوائده، فقد استُخدم العسل كمضاد حيوي في ما يلي:

1 ـ يحارب العسل الكائنات الحية الضارة مثل السالمونيلا والإشريكية القولونية بفضل خصائصه المضادة للبكتيريا. كما أنه يساهم في تحسين هضم الطعام بفضل محتواه من البروبيوتيك.

2 ـ يمكن أن يساعد أيضًا في تخفيف بعض الانزعاج الذي يمكن أن تسببه التهابات الجهاز التنفسي، وكذلك نزلات البرد والإنفلونزا. يُعتقد أنه يمكن أن يعزز إفراز اللعاب، الذي بدوره يساعد على ترطيب الشعب الهوائية وتحريرها.

3 ـ منذ العصور القديمة تم استخدامه لعلاج الجروح ومنع الالتهابات وتحسين عملية الشفاء.

4 ـ يمكن أن يساعدنا العسل على ترطيب البشرة وتغذيتها والعناية بها. وفي حالة الشعور بعدم الراحة، مثل الحكة والاحمرار، يمكن أن يوفر الراحة.

لا ينصح باستهلاك العسل للأشخاص الذين يعانون من مرض السكري، لأنه في فترة زمنية قصيرة يمكن أن يوفر كمية كبيرة من السكر يمكن أن تؤثر في المريض. لهذا السبب، يوصى بتناوله باعتدال.

لا ينبغي إعطاؤه للأطفال، لأن أمعاءهم لا تزال غير قادرة على معالجتها.

قد يصاب الأشخاص الذين لديهم حساسية من حبوب اللقاح أيضًا بحساسية تجاه العسل.

– 100 مل من العسل توفر 325 سعرة حرارية. لهذا السبب ينصح بتناوله خاصة في الصباح. يمكننا أيضًا تناوله قبل أي نوع من النشاط البدني.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى