غير مصنف

من خروف الى انسان .. تعرف على أول عملية نقل دم حدثت في التاريخ

 

نقل الدم، كيف بدأ؟

كانت أول تجربة لنقل الدم على البابا إينوسنت السابع في روما عام 1492، حيث كان على فراش الموت وقرر الأطباء نقل الدم له عبر فمه من ثلاثة صبيان أصحاء في العاشرة من عمرهم ولكن سرعان ما تدهورت حالته ودخل في غيبوبة وتوفى هو والصبيان.

ومنذ منتصف القرن 17 حاول الأطباء إجراء عمليات نقل الدم الأولى بين الحيوانات، ولكن لم يجرؤ أحد على التجربة على الإنسان، فقد بقي الإنجليز الذين وصفوا الدورة الدموية في ذلك الوقت مترددين باتخاذ مثل هذا القرار، ومنعت أكاديمية العلوم الفرنسية أعضاءها من الشروع في مثل هذه المغامرة، ومع ذلك تجاسر رجل فرنسي على حقن دماء حمل (خروف)، في عروق صبي (15 عاما). وهي من ريتشارد لوور ومعه جين بابتيست دينيس، حيث نقلا الدم من الخرفان والحملان إلى البشر، فكان أولهم شاب مريض بحرارة مرتفعة نجح نقل الدم في شفائه، ونجح كذلك في شفاء حالة أخرى بعده ولكن الحالة الثالثة توفت بعد نقل الدم بفترة وجيزة.

بعد ذلك، كان أول سبق فيما يخص نقل الدم هو اكتشاف العالم ويليام هارفي في عام 1628 للدورة الدموية وخصائصها وكيف أن القلب يعمل كمضخة تدفع الدم إلى الشرايين لتوصله إلى جميع الأعضاء وخلايا الجسم ثم تعيده الأوردة إلى القلب ليعيد ضخه عبر الشرايين مرة أخرى في دورة محكمة الفعالية.

فيما أول نجاح لنقل الدم بين البشر كان في 1818 بعدما قامت سيدة بريطانية بولادة طفلها الأول، فوجئ طبيبها بنزيف لا يتوقف، فقرر أن يأخذ فرصه ويحاول إنقاذها عبر نقل الدم إليها من زوجها ونجحت محاولته.

كان هذا الطبيب هو طبيب نساء وولادة بريطاني يدعى جيمز بلانديل.

ومن 1825 حتى 1830 أجرى هذه التجربة 10 مرات أخرى، وأسفر عن 5 منهم مكاسب إكلينيكية في حالة المرضى


مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى