وزارة التراث و الثقافة تناقش صون التراث الثقافي غير المادي
التقى سعادة السيد سعيد بن سلطان البوسعيدي وكيل الوزارة للثقافة بالفاضل تيم كارتس أمين اتفاقية صون التراث الثقافي غير المادي بمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو). و تم خلال اللقاء مناقشة مجالات التعاون مع منظمة اليونسكو فيما يتعلق بصون التراث الثقافي غير المادي والصناعات الإبداعية. و حضر اللقاء كلاً من سعادة السفير د. غازي بن سعيد الرواس سفير سلطنة عمان المعتمد لدى جمهورية فرنسا و سعادة د. حمد بن سيف الهمامي المندوب الدائم لسلطنة عمان لدى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو).
والجدير بالذكر ان اتفاقية صون التراث الثقافي غير المادي هي معاهدة تابعة لليونسكو
الذي اعتمدها المؤتمر العام لليونسكو في ٢٠٠٣/١٠/١٧م.
يشير التراث الثقافي غير المادي، المعروف أيضًا باسم “التراث الحي”، إلى الممارسات والتمثيلات والتعبيرات والمعارف والمهارات التي تنقلها المجتمعات من جيل إلى جيل.
و يعتبر الحفاظ على التراث غير المادي هو حماية الهويات الثقافية، وبالتالي التنوع الثقافي للبشرية. ويشمل التراث غير المادي على سبيل المثال لا الحصر المهرجانات التقليدية والتقاليد الشفهية والملاحم، والعادات، وأساليب المعيشة، والحرف التقليدية، وما إلى ذلك.
و قد حرصت السلطنة على الحفاظ على تراثها الثقافي غير المادي أنعكاساً لأهمية ذالك الأرث القيم في الحركة التنموية المعاصرة التي تشهدها البلاد فالسلطنة تزخر بالعديد من مفردات هذا الإرث الحي نظراً للثقافة العمانية الأصيلة التي تشكلت وتداخلة بغيرها من الحضارات العالمية.
نجحت السلطنة في إدراج إحدى عشر عناصر في القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للإنسانية في منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة “اليونسكو”
وهي فن البرعة،فن العازي،فن التغرود وفن العيالة (ملف مشترك مع دولة الإمارات العربية المتحدة)،فن الرزفة،القهوة العمانية،الفضاءات الثقافية للمجالس او السبلة،
عرضة الخيل والإبل،سباقات الهجن – العادات الاجتماعية والتراث الاحتفالي المرتبط بها النخلة” المهارات والممارسات والتقاليد المرتبطة بها،الخط العربي: المعارف والمهارات والممارسات.