أخبار عمانمنوعات

الإعصار ” تيج ” ما معنى هذا الاسم؟



أيقن علماء الأرصاد الجوية منذ زمن طويل أن تسمية العواصف المدارية والأعاصير أسماء قصيرة ومميزة تساعد الناس على تلقي وتبادل معلومات العاصفة المفصلة من مئات المحطات التلفزيونية والقواعد الساحلية والسفن في البحر، كما يتم تذكر العواصف، مما يساعد الناس على البقاء آمنين إلى حد كبير.

كما أن استخدام الأسماء يقلل بدرجة كبيرة الارتباك عندما تحدث عاصفتان أو أكثر من العواصف المدارية في الوقت نفسه.

كيف تتم تسمية الأعاصير في بلدان شرق آسيا وبحر العرب؟

تجري تسمية الأعاصير التي تتشكل في شمال المحيط الهندي من قبل المركز الإقليمي المتخصص للأرصاد الجوية ومقره في نيودلهي – الهند بالنيابة عن البلدان الأعضاء في المنظمة الدولية للأرصاد الجوية لآسيا والباسفيك، وقد تم تسجيل 65 اسم عربي في القائمة مُقترحة من مجموعة الدول العربية في اللجنة وهي: سلطنة عُمان، السعودية، قطر، الإمارات، واليمن.

متى يُستبعد اسم الإعصار؟

عندما يكون الإعصار كارثيا بشكل استثنائي يكون من غيـر الملائم إعادة إطلاق اسمه على عاصفة أخرى في المستقبل مراعـاة لمشـاعر الضحايا، فيسحب من قائمـة أسـماء الأعاصيـر، ويتم اختيـار اسـم بـديـل خـلال اجتماعات لجان المنظمة الدولية للأرصاد الجوية .

من أين جاءت تسمية اعصار ” تيج” ؟

بحسب الجدول الخاص بتسمية العواصف في بحر العرب، فقد جاءت تسمية العاصفة المدارية بـ”تيج”، كاسم مُختار من الهند ويُشير إلى “الحركة السريعة”؛ حيث تشير هيكلية الأعاصير إلى أن قطره المداري يتراوح  ما بين ٢٠٠ إلى ١٠٠٠ كم؛ وهو ما يعني أنَّ منطقة “عين الإعصار” أو “مركز دوران الإعصار”، محاطة بالعواصف الهائجة والرياح العاتية، لكنها تتميز بجو هادئ ورياح ساكنة.
وتُعتبر الأعاصير التي يصاحبها عين كبيرة الحجم مؤشرا لعدم تعمق الإعصار وبداية ضعفه، بعكس الأعاصير ذات العين الصغيرة التي تكون مؤشرا للتعمق وتطور الإعصار أكثر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى