غير مصنف

تناول حبة واحدة من الثوم تقيك من أمراض كثيرة مستعصية.. تعرف على فوائد الثوم المثبتة علمياً

 

يعد الثوم من النباتات العشبية المستخدمة كثيراً في المطبخ لإعطاء الطعام نكهة مميزة ولذيذة، كما أنه يساعد في الوقاية من العديد من الأمراض، تابع معنا عزيزي القارئ للتعرف على فوائد الثوم للقلب والشرايين وفوائده الصحية العامة.

أظهرت الدراسات الحديثة فوائد الثوم الصحية المتعددة بفضل مركّباته، وأتت نتائج هذه الدراسات لتؤكد على أهمية استخدام الثوم للعلاج منذ آلاف السنين. حيث تم توثيق استخدامه من قبل العديد من الحضارات الكبرى، بما في ذلك المصريون والبابليون واليونانيون والرومان والصينيون.

كما أن مركبات الثوم ساعدت على تكوين هذه الفوائد الصحية، مثل مركّب الكبريت الذي يتكون عند تقطيع فص الثوم أو سحقه أو مضغه. يدخل الكبريت الجسم من الجهاز الهضمي وينتقل في جميع أنحاءه، حيث يمارس آثاره البيولوجية القوية.

فوائد الثوم للقلب والشرايين:

 الثوم يحتوي على العديد من المركبات الكيميائية التي تساعد في الحفاظ على صحة القلب والشرايين، وتحمي من أمراض القلب التي تسبب الوفاة كالنوبات القلبية والسكتات الدماغية.

حيث تظهر الأبحاث أن للثوم العديد من الفوائد الصحية المختلفة، بما في ذلك بعض الفوائد التي يمكن أن تساعد قلبك، فالثوم مصدر ممتاز لمضادات الأكسدة التي يمكن أن تساعد في مكافحة العدوى وتلف الخلايا، حيث أظهرت العديد من الدراسات أن الثوم يمكن أن يساعد في خفض ضغط الدم وتحسينه بشكل كبير.

لذا لا تدع رائحة الثوم الصغيرة تمنعك عن تناوله، تعرف على فوائد إضافة مكملات الثوم أو الثوم إلى نظامك الغذائي على صحة القلب: يساعد على تقوية جهاز المناعة وحماية الخلايا: تحتاج أجسامنا إلى مضادات الأكسدة للمساعدة في منع أو إبطاء تلف الخلايا الناجم عن جزيئات غير مستقرة تسمىالجذور الحرة، يمكن أن تحدث الجذور الحرة بشكل طبيعي في الجسم، أو يمكن أن تأتي من مصادر خارجية مثل: التعرض للإشعاع، أو التدخين، أو تلوث الهواء، أو المواد الكيميائية، حيث يمكن للكثير من الجذور الحرة أن تؤدي إلى إجهاد الأكسدة، وهي حالة مرتبطة بالأمراض المزمنة، بما في ذلك أمراض القلب

من المعروف أن مكملات الثوم تعزز وظيفة جهاز المناعة. وجدت دراسة أن تناول الثوم يومياً يقلل من عدد نزلات البرد بنسبة 63%، وأنّ متوسط مدة أعراض البرد انخفضت بنسبة 70%. لكن الأدلة غير كافية، وهناك حاجة إلى مزيد من البحث.

كما يساعد الثوم على تقليل مستويات الكوليسترول الكلي والكوليسترول الضار بنحو 10-15%.

يحتوي الثوم على مضادات الأكسدة التي تدعم آليات حماية الجسم ضد الأكسدة. وقد ثبت أن الجرعات العالية من مكملات الثوم تزيد من أنزيمات مضادات الأكسدة لدى البشر، وكذلك تقلل بشكل كبير من الإجهاد التأكسدي لدى أولئك الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم.

من فوائد الثوم أيضاً ما يُعرف بتعزيز الأداء. كان يستخدم تقليدياً في الثقافات القديمة لتقليل التعب وتعزيز قدرة العمال على العمل. وعلى وجه الخصوص، تم منحها للرياضيين الأولمبيين في اليونان القديمة.

من جهة أخرى، الأشخاص المصابون بأمراض القلب والذين تناولوا زيت الثوم لمدة 6 أسابيع، كان لديهم انخفاض بنسبة 12% في ذروة معدل ضربات القلب وقدرة أفضل على ممارسة الرياضة.

وقد أظهرت دراسة أجريت في مركز مقاطعة جيانغسو لمكافحة الأمراض والوقاية منها في الصين، أن الأشخاص الذين تناولوا الثوم النيء مرتين على الأقل في الأسبوع خلال فترة الدراسة التي استمرت 7 سنوات، كانوا أقل عرضة للإصابة بسرطان الرئة بنسبة 44%.

وأجرى الباحثون، مقابلات وجهاً لوجه مع 1424 مريضاً بسرطان الرئة و 4543 فرداً سليماً. سُئلوا عن نظامهم الغذائي وأسلوب حياتهم، بما في ذلك أسئلة عن التدخين وعدد المرات التي أكلوا فيها الثوم.

كتب مؤلفو الدراسة: “لوحظ ارتباط وقائي بين تناول الثوم النيء وسرطان الرئة بنمط الإستجابة للجرعة، مما يشير إلى أن الثوم قد يكون بمثابة عامل وقائي كيميائي لسرطان الرئة“.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى