أخبار عمان

الصحة تستحدث لقاح الروتا لأول مرة السلطنة .. فما هو هذا اللقاح ومن هي الفئة المستهدفة ؟

دشنت وزارة الصحة ممثلة بالمديرية العامة لمراقبة ومكافحة الأمراض (دائرة مكافحة الأمراض المعدية) اليوم إدراج لقاح الروتا في الجدول الوطني لبرنامج التحصين، والنسخة الرابعة من الدليل الوطني لبرنامج التحصين، والدليل العُماني للتحصين.

وتم إدراج اللقاح في الجدول الوطني لتحصينات الأطفال مواليد شهر نوفمبر 2023 فما فوق وبواقع جرعتين، الجرعة الأولى عند عمر الشهرين، والجرعة الثانية عند عمر أربعة أشهر.

ويحمي هذا اللقاح جميع الأطفال الذين يحصلون عليه من الإسهال الحاد الذي قد يصيبهم بالجفاف الشديد الناتج عن فيروس الروتا.

ويصاحب فيروس الروتا عدة أعراض وهي الحمى والإسهال المائي والتقيؤ المستمر وبراز مصحوب بدم أو غشاء مخاطي والشعور بالتعب والألم والجفاف، والفئة الأكثر عرضة للإصابة هم الرضع والأطفال الصغار والأقارب والمخالطون. ومن أبرز طرق انتقال هذا الفيروس، الأيدي غير المغسولة والأسطح الملوثة والطعام الملوث.

ويعرف فيروس الروتا بأنه أحد الفيروسات شديدة العدوى التي تسبب الإصابة بالإسهال الشديد بين الرضع والأطفال الصغار، ولقاح الروتا يُستخدم للحماية من عدوى الفيروس، ويُعطى عن طريق وضع قطرات في فم الطفل.

تجدر الإشارة أن لقاح (الروتا) يدخل البلد لأول مرة  ويعطى عن طريق الفم للأطفال الرضع  ولقاح (الروتا) يخفض من عدد الوفيات بسبب الفيروس ويحد من الأمراض التي تؤدي للتنويم بنسبة 90%. حيث أن  هناك  6000 حالة تنويم سنويا بسبب هذا الفيروس وقد تنتهي بوفاة معظمها.

أما على الصعيد المحلي فتُقدر نسبة الإصابة السنوية بفيروس الروتا بحوالي 60 ألف حالة منها حوالي 6000 حالة تنويم بمعدل 36 بالمائة من عدد المنومين، حيث سيحصن الأطفال بهذا اللقاح بواقع جرعتين لكل طفل في الشهر الثاني والشهر الرابع من العمر للفئات المستهدفة التي تقدر بحوالي تسعين ألف طفل سنويًّا، الأمر الذي سيعمل على خفض نسبة التنويم بمقدار 90 بالمائة في الوقت الذي تنفق الحكومة فيه حاليًّا ما يعادل حوالي مليون ريال عُماني للمنوّمين في المستشفيات من حالات الإسهال بسبب فيروس الروتا. 

كما تأكدت الوزارة  من مأمونية وسلامة اللقاح وفوائده ونطمئن بشأن ذلك ولا يوجد أي مضاعفات لهذا اللقاح حسب تقارير المنظمات والهيئات المعنية.

أن البرنامج الوطني للتحصين قد حقق إنجازات كبيرة في مكافحة الأمراض المعدية والمستهدفة بالتحصين أهمها حصول سلطنة عُمان على أعلى معدل عالمي في الإدارة الفاعلة للقاحات عام 2016، وفي عام 2019 حصلت سلطنة عُمان على شهادة من منظمة الصحة العالمية بخلوها من مرض الحصبة والحصبة الألمانية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى