
الدكتور خالد الشموسي : بعد قضاء وقت طويل في ظروف قاسية وخطيرة، يحتاج الأفراد إلى وقت لاستعادة توازنهم النفسي والجسدي
كتب الدكتور خالد الشموسي تغريدة في حسابه الرسمي غبى منصة ( أكس ) عقب خروجه سالماً من قطاع غزة ووصوله الى الأردن بتسهيلاً من السلطات الأردنية ، و قال :
ما أهمية الابتعاد عن الآخرين لفترة ما بعد الخروج من مناطق الحروب والصراعات؟
بعد قضاء وقت طويل في ظروف قاسية وخطيرة، يحتاج الأفراد إلى وقت لاستعادة توازنهم النفسي والجسدي. تساهم هذه الفترة في:
1.استعادة الصحة النفسية: التعرض المستمر للضغوط النفسية والعواطف السلبية يمكن أن يؤدي إلى مشاكل نفسية خطيرة مثل اضطراب ما بعد الصدمة (PTSD). توفر فترة الاسترخاء فرصة للتعامل مع هذه المشاعر والتغلب عليها بمساعدة مختصين نفسيين.
2.التعافي الجسدي: تؤدي المعارك إلى إرهاق جسدي شديد وإصابات قد تكون غير مرئية. تتيح فترة الاسترخاء الفرصة للعلاج الطبيعي والشفاء الكامل من الإصابات.
3.إعادة التكيف مع الحياة المدنية: الانتقال من بيئة قتالية إلى الحياة المدنية يمكن أن يكون تحدياً كبيراً. تساعد فترة الاسترخاء في تسهيل هذا الانتقال من خلال توفير الوقت اللازم للتأقلم مع الظروف الجديدة وتطوير روتين حياة طبيعي.
4. دعم العلاقات الاجتماعية: تؤثر المعارك على العلاقات الأسرية والاجتماعية بشكل كبير. تساهم فترة الاسترخاء في إعادة بناء هذه العلاقات وتعزيز الروابط مع العائلة والأصدقاء.
5. التأمل الشخصي وتحديد الأهداف: تتيح هذه الفترة الفرصة للتأمل في التجارب الماضية وتحديد الأهداف المستقبلية، مما يساعد على بناء حياة مستقرة ومليئة بالإنجازات.
في النهاية، تعتبر فترة الاسترخاء بعد المشاركة في مناطق قتالية ضرورة لا غنى عنها لضمان صحة وسلامة الأفراد على المدى الطويل.