غير مصنف

ماذا لو امتنعت عن السكر ؟

 

ماذا لو امتنعت عن السكر ؟

يقال أن حلاوة الطعام بسكره ، وحلاوة ما بعد الطعام أيضا بسكرها ، بالطبع أن هذه المقولة لن يقولها فرد صحي أبداً ، بل هم وحدهم عشاق الحلويات من يتغننون بهذه الشعارات..

أن متوسط ما يتناوله الفرد من السكر يومياً يقارب حوالي ٢٥٠ غرام وفق بعض التقديرات ، فالأمتناع عن تناوله ليس بالأمر الهين ، بل يحتاج ارادة قوية وعزيمة جبارة خصوصاً للذين يتناولون المشروبات الغازية والأطعمة المحلاة بكثرة .

ما سيحدث لجسمك لو امتنعت عن السكر ؟

  • فقدان الوزن : فالتقليل أو الأمتناع عن السكر يساهم وبصورة كبيرة لتخفيف من كتلة الجسم .
  • فقدان الشهيةأكدت الدراسات العلمية أن استهلاك السكر مرتبط بإطلاق هرموني الدوبامين والسيروتونين في الدماغ أضافة الى هرمونات اخرى تعزز من الشهية ومزاجية الفرد للطعام ، حيث أن هرمون الدوبامين مادة كيماوية تتفاعل مع الدماغ وتؤثر على السلوكيات والأحاسيس ، فهل تظن أن لقب هرمون السعادة على الحلويات جاء من فراغ ؟ كما أن هرمون السيروتونين هو ناقل عصبي يوجهه ويحرك الجسم ، وبحسب التقارير العلمية فأن استهلاك السكر بشكل كبير ومبالغ فيه يعمل على منع ناقلات الدوبامين من آداء وظائفها بصورة فعالة ، مما يزيد في الرغبة من تناول الطعام في حين أن تقليل السكر يساعد على تنظيم الشهية .
  • النوم بصورة أفضل : حسب التقرير الصحي الذي نشرته جريدة الأستقلال العراقية حول الصحة العامة قال الدكتور أيلسون تيلستون أن التحولات المستمرة صعوداً وهبوطاً في الدم تؤثر على النوم مما يؤثر وبصورة قطعية على معدلات الجلوكوز في الدم.
  • البشرة الصافيةالتقليل من السكر يساهم في تحسين نقاء البشرة 
  • يقلل من خطر الأصابة بسكري الدم النوع الثانيهذا النوع يمثله حوالي ٩٠٪ من المصابين وفي الآونة الأخيرة تضاعف العدد الى حوالي أربعة أضعاف حول العالم ، نظراً للأستهلاك المبالغ فيه للسكر والسلوكيات الصحية الخاطئة .
  • التقليل من أمراض القلب : تشير البحوث العلمية أن الأفراد الذين يستهلكون معدلات سكر عالية هم الأكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب  وأمراض الأوعية الدموية .
  • الحد من تسوس الأسنان :وجدت منظمة الصحة العالمية أدلة ثابتة على ان الاستهلاك الكبير للسكر يوميا يشكل ويعرض اسنانك بشكل واضح للتسوس وأكد التقرير ان التقليل من تناول السكر سيساعدك على توزيع ابتسامتك على من حولك مع اسنان خالية من التسوس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى