قصص

قصة الملك خالد مع العسكر المغتصبين

وكيف أخذ حق العائلة التي كانت آمنه

قصة اليوم حدثت في عام 1402-82 ميلادي على أيام حكم الملك خالد رحمه الله في المملكة العربية السعودية ، وتفاصيل القصة الأليمة وقعت لعائلة من سكان الرياض وقد كانت العائلة  ذلك اليوم متوجهين خارج منطقة الرياض للتنزه في البر ، حيث أن الجو كان خريفي ربيعي مميز مناسب للكشتات والمبيت على أجواء السمر والسهر .

وكانت العائلة مكونة من  الأب والأم  و ابنتين ، وصلت العائلة الى وجهتهم المنشودة على اطراف منطقة  الرياض ، وتوقفوا في أحد الأماكن البرية القريبة نسبيا من الطريق العام ، و أنزلو أغراضهم وبسطوا فراشهم للجلوس وقام الوالد بجمع الحطب وشب نارهم وتجهيز القهوه و الشاي.

في نفس الوقت وأثناء جلوسهم كعائلة والأجواء المناسبة تحيط بهم ويضحكوا ويتسامروا  اقتربوا منهم عساكر اثنين كانوا على سيار عسكرية وتجولوا بالقرب من العائله عدة مرات حتى تأكدو أن الأب هو الرجل الوحيد الموجود  وليس هناك أحد غيره ، بارتسمت خبث نواياهم على محياهم وقاموا بالتوجه للأب و الوقوف عنده وطلب إثباتاته،  استغرب الأب لوهلة الا أنه قام بإعطائهم اثباته فسألونه من الذي معك هنا ؟ أجابهم زوجتي وبناتي الثنتين ، فقاموا بإستدراجه بعيد عن مكان الأسره قليلا.!

وقذارة الفعل بدأت تظهر للعلن ووحشية الانسان بانت للأم وبناتها ، حيث قاموا بربطه ووضعه داخل الدورية التي كانوا يستقلونها ، صرخ الأب لعل بناته يسمعون صريخه فينقذن نفسهن من المشهد الآتي ، لأن فعلهم الشنيع رسم سريعا للأب نيتهم القذرة ،  عندما رأت الأم الموقف الذي وقع فيه الأب أدركت أننهم بمأزق كبير فركضت سريعا لطلب المساعدة من احد المارة في الطريق  ، ،

لكن البنات لم يستطعن الهرب ووالدهن مربوط بداخل السيارة فهجمن سريعا لعلهن ينقذن والدهن ، فقام  العسكر بأخذ البنتين واغتصبوهن أمام نظر ابوهم المربوط في نفس السياره.

بعد مرور عدة ساعات وبعد ما أنهوا جريمتهم الشنيعة تركوا الأب وبناته وقد كانوا في حالة انهيار تام للذي حدث لهم .

 

أخذ الشايب و الد الفتاتين قرابة الإسبوع وهو يبكي ألما وقهرا على ما حدث في بناته ، وقرر بعدها التوجه مباشرة وطرق باب الملك خالد رحمه الله وجلس قرابة الثلاث أيام وهو يتردد على الملك خالد للدخول عليه.

ورفض أن يقول للحرس سبب طلبه للدخول الى الملك وكان في حاله انهيار وبكاء شديده وأصر على مقابلة  للملك خالد شخصياً.

وبالفعل سمح له بالدخول إلى الملك خالد وبعد معرفة الملك خالد بالحادثة غضب شديد الغضب بما حصل وصدم فكيف لعسكريين أن يقومون بتلك الأفعال وهم على رأس العمل ويهتكون أعراض المسلمين وهم في امان الله و أمر الملك على الفور بالبحث عن العسكر الذين قامو بتلك الجريمة .

وكان في ذلك اليوم استنفار لجميع القوات في الرياض بشكل غير طبيعي الى أن وجدوا العسكر وقاموا بتسليمهم الى التحقيق

وبعد التحقيق معهم أعترفوا بجميع ما فعلوه في جريمتهم و تم إحاله السيارة ايضا للأدلة وقد وجدت آثار جريمتهم بها وثبت أنهم مغتصبين داخل تلك السيارة وبعدها ذهبوا كبار القيادات للملك خالد وابلغوه بكل اعترافاتهم وتفاصيل جريمتهم و أدلتها التي عثر عليها.

واخبروا الملك بأنهم سوف يكملوا اجراءاتهم لأحالتهم للمحاكمه رد الملك خالد : غاضبا وقال أي محاكمة؟ قالت القوات  أنهم شباب غير متزوجين و المحكمة سوف تتخذ اللازم في جريمتهم وتأديبهم و الحكم عليهم وفق الشرع ، رد عليهم الملك خالد و هوا في أشد الغضب ، قبل لا أصلي الظهر تنفذون فيهم حكم القصاص.!

فالقوات العليا حاولت تسهيل الامر على المغتصبين فأحضروا ٣ علماء من الشرع وكان الوقت آنذلك هو الضحى ، وكرر العلماء انهم غير متزوجين ومن هذا الكلام ، رد عليهم الملك خالد قال انا اعلم منكم بشرع الله وهذه العائلة كانت آمنة ومستامنة ويتعرضون للإغتصاب من من؟ من رجال الأمن؟ إللي هم اساسًا مُكلفين بحماية الشعب، قبل لا أصلي الظهر الا وانتم منفذين القصاص فيهم

 

‏ الملك خالد رحمة الله عليه كان عنده بعد نظر، خصوصًا مجتمعاتنا الشرقية يرفضوا انهم يتزوجون من وحدة مغتصبة وهي مالها ذنب اصلا، لكن الملك خالد وبوساطة منه شخصيا زوج هالبنتين لأثنين من شباب عائلتهم وقيل من حرسه العسكريين واعطى كل شاب منهم مليون ريال.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى