غير مصنف

لأصحاب المزاج العالي و المنبهات: تعرفوا على حساسية الكافيين و أعراضها و علاجها للحد منها

 

على الرغم من إعتماد ملايين من الأشخاص حول العالم على الكافيين والمنبهات بهدف زيادة التركيز و التنبه بعد الإرهاق او النوم. الا ان هناك حقيقه لا يمكن لنا التغاضي عنها بل و لابد التعرف عليها عن كثب الا و هي حساسية الكافيين وهي أحد أشهر أنواع الحساسية التي قد يصاب بها فئة كبيرة من الناس حول المعمورة، والتي يمكن ان تشكل ضرارا حقيقي و آثار جانبية ومضاعفات صحية، فما هي أهم  المعلومات عن هذه الحساسية  وأعراضها وطرق التعامل معها.

بالتأكيد جميعنا نعرف مادة الكافيين ومدى تأثيرها على الجهاز العصبي في الجسم،حيث يعتمد عليها الكثير  و على مصادرها المتنوع في حياتهم اليومية و لكن هناك فئة كبيرة من الأشخاص تعاني من حساسية تجاه الكافيين والتي تتفاوت في شدتها فالبعض تكون بسيطه و الآخر تكون لديهم حادة و تختلف أيضا أعراضها من شخص لآخر و ذلك حسب طبيعة الجسم و مدى التحسس لديه من هذه المادة.

و قد تحدث هذه الحساسية بشكل يومي مع تناول الكافيين و قد تحدث بشكل مفاجئ و على فترات مختلفة.

و هناك انواع من حساسية الكافيين  حسب شدتها كما اسلفنا سابقا فالحساسية الطبيعية يعانوا منها البعض و يمكن تجنب المصاعفات من خلال التحكم بكمية تناول  هذه الفئة من الأشخاص لمادة الكافيين بشكل و نسب معقولة وبسيطة من الكافيين يومياً تقدر بحوالي 400 ميليجرام.

اما  الحساسية المفرطة تجاه الكافيين، فقد يعاني  المصابين بها لمضاعفات و أعراض الحساسية الشديدة لمجرد تناولهم لكمية بسيطة جداً من الكافيين.

و من أسباب هذه الحساسية عوامل مرتبطة بالعمر و الجنس والوزن، و قد ترجع أيضاً لبعض العوامل والأسباب 

مختلفة منها الأدوية و بعض المكملات الغذائية خاصة العشبية منها و التي تزيد من تأثير الكافيين على الجسم، و تجعله عرضه للحساسية اكثر، بما في ذلك بعض أدوية الجهاز التنفسي.  فهناك أشخاص لديهم اختلاف جيني يجعلهم عرضة لتأثيرات الكافيين السلبية على الجسم و الإصابة بحساسيته كعامل وراثي، و تكون هذه التأثيرات قوية لديهم وتستمر لفترة و مدى أطول في حياتهم.

ما يعرف بكيمياء الدماغ حيث ان يعتبر الكافيين من المواد التي تؤثر على النواقل الكيميائية العصبية داخل الدماغ، وتجعل الجسم يفرز الأدرينالين بمستويات،وهذا قد يسبب الأعراض التحسسية و تحفز بعض النواقل الكيميائية العصبية المختلفة داخل الدماغ مثل ارتفاع مستوى الأدينوزين.

و قد تستمر أعراض حساسية الكافيين لبضع ساعات من بعد تناوله ،حسب نوعها ومن أبرز الأعراض المتوقعة لهذه الحساسية،الشعور بالغثيان، والشعور بالقلق، و التوتر،و  الرجفه و العصبية.

ما الأعراض الشديدة عبارة عن صداع في الرأس و سرعة دقات القلب و الأرق وعدم القدرة على النوم و سوء المزاج و زيادة ضغط الدم و حكة في الجلد و الشعور بالقشعريرة و تورم اللسان والحلق. وفي الحالات الأكثر حدة و صعوبه ، فقد يتعرض الشخص لـ: صعوبة التنفس بشكل كبير وهذه أخطر الحالات،  والتي تستوجب تدخل سريع  للتلقي العلاج الطبي بشكل مباشر.

و تختلف علاج الحساسية باختلاف نوعها و حدتها فالتقليل من نسب تناول الكافيين من العلاجات المناسبة والاكثر امنا للاشخاص الذين تعاني من الحساسية الطبيعية البسيطة والأعراض الأقل حدة، أما المصابين بالحساسية المفرطة فقد يكون تجنب الكافيين الحل الامثل لهم لتجنب اي مضاعفات و آثار جانبية خطيره تصل للصرع فيمكن استشارة  الطبيب أيضاً حول معدل الجرعات الغير آمنة لهم،  لابد للكل فرد منا ان يلاحظ مدى تاثير الكافيين على جسده لاختيار الحل المناسب لحالته كالبدء في تقليلا استهلاكه بشكل يومي و تدريجي حتى لا يتعرض الجسد لبعض أعراض انسحاب الكافيين المزعجة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى