“الاسكان” تختم فعاليات هاكثون التخطيط العمراني وتتوج الفرق الفائزة
تعتبر الأسرة نواة أساسية في تكوين المجتمعات ووجودها يعني توفر أهم البنى الأساسية لأحتياجات الأسرة، أن توفر المسكن المناسب مع الخدمات المحيطة يعد مسعى رئيسياً للجميع .
حسب أحصائيات ٢٠٢٠ حول واقع تعمير الأراضي السكنية في السلطنة بلغ عدد الأراضي السكنية الموزعة والطلبات المسجلة حوالي ١.٣١٩ مليون أرض . ٤٨٪ منها قطعة معمرة فيما لا يزال ٥٢٪ غير معمرة .
كما أشارات الأحصائيات حول نسبة تملك الأسر العمانية للمنازل والتي بلغت ٩١٪ من عدد السكان .
وتزامناً مع انطلاق فعاليات هاكثون التخطيط العمراني في نسخته الثانية والذي شارك فيه ٢٠٠ مشارك مشكلين ٤٠ فريقاً .
يهدف الملتقى الى توفير بيئة داعمة للتخطيط والتنافس من أجل بناء مناطق حضرية تتوائم مع تطورات المجتمع وأنسنة المدن ، أضافة الى تقييم الحياة العمرانية وإيجاد حلول هندسية للمناطق التي تعاني من بعض المشكلات كالتضخم السكاني ، والعشوائيات وأزمة المرور ، أضافة الى أيجاد سبل التحاور والتناقش حول المدن المستقبلية المستدامة ، والتخطيط العمراني والمرصد الحضاري .
كما يركز الملتقى لضرورة تفعيل دور التخطيط العمراني في التنمية الحضارية للمجتمع ، وتطوير جودة حياة مستدامة لمجتمعات مزدهرة وأدارة المخاطر ، وتعزيز المشاريع الأقليمية التنموية .
الفرق الفائزة
احتل فريق ” side by side” ” الصدارة في هاكثون التخطيط العمراني ، وذلك عن مشروعه الذي يهدف الى إعادة تصميم واستغلال منطقة الوادي بإطلالة إبداعية وتمتلك مقومات الترفيه والتسلية وتخدم سكان المنطقة .
أما المركز الثاني فقد جاءت من نصيب فريق Sand Dunes Reservations Park”عن مشروعه الذي يهدف الى الأحتفاظ بعناصر الصحراء العمانية الطبيعية من خلال توفير أنشطة متنوعة في المنطقة الصحراوية.
وقد حصل المركز الثالث فريق مشروع ” جادة مسقط” الذي حرص على على أبراز مشروعهم بقلب مسقط ، لتكون نموذجاً على أنسنة المدن والأحياء متعددة الأستخدام ، كما يحرص مشروعهم على توفير البيئة المناسبة للمشاة والدراجيين.
ومن جهة أخرى تعددت محاور تقييم الهاكثون حيث تم كذلك أنشاء جائزة لأفضل فريق عمل ، والتي جاءت من نصيب مشروع ” هوية ” الذي يهدف الى أنشاء منطقة ديناميكية مستدامة آمنه ، تتكيف مع احتياجات المستخدمين .
أما جائزة أفضل خطة أستثمارية ، فقد حاز عليها فريق مشروع ” Al-GHADEER VALLEY” الذي يهدف الى تطوير منطقة الغدير بالخوير وتنويع طريقة الحياة بها ، لتكون أكثر حيوية وأنسانية وشمولية ، تتناسب مع متطلبات المجتمع العماني .
فرق تعليميات المحافظات
وأما على مستوى فرق تعليميات المحافظات ، فقد حصلت تعليمية الداخلية عن فريقها المشارك ” المعارضة ” بالمركز الأول في مسابقة مناظرات التخطيط العمراني بنص قضية ” توزيع الأراضي بمخططات مختلفة أفضل من أنشاء مدن مستقبلية وأحياء سكنية متكاملة ”
جديرا بالذكر أن ملتقى أكتوبر التخطيط قد تضمن جلسات حوارية متعددة ، تضمنت مناقشات حول الأماكن العامة النابضة بالحياة ، وكيفية استغلالها لتتناسب مع متطلبات الأنسان العماني .