
“لأن الإنسان إذا تحصن تطمن”: التحصين درع الوقاية من الأمراض المعدية ومضاعفاتها
في ظل التحديات الصحية العالمية، يبرز التحصين كأحد أبرز الوسائل الوقائية لحماية الأفراد والمجتمعات من الأمراض المعدية ومضاعفاتها الخطيرة. تحت شعار “لأن الإنسان إذا #تحصن_تطمن”، تسعى الجهات الصحية إلى رفع الوعي بأهمية التطعيمات ودورها الحيوي في تعزيز الصحة العامة.
التحصين: حماية فعّالة من أكثر من 20 مرضًا
أشارت تقارير مجلس الصحة الخليجي إلى أن اللقاحات تساهم في الوقاية من أكثر من 20 مرضًا معديًا ومهددًا للحياة، مثل الحصبة، وشلل الأطفال، والدفتيريا، والكزاز، والإنفلونزا، وغيرها. وقد أظهرت دراسة أُجريت على مدار 50 عامًا أن برامج التحصين التي استهدفت 14 مرضًا ساهمت في إنقاذ حياة 154 مليون شخص من البالغين والأطفال .
فوائد التحصين: من الفرد إلى المجتمع
التحصين لا يقتصر على حماية الفرد فحسب، بل يمتد أثره ليشمل المجتمع بأسره. فمن خلال تقليل انتشار العدوى، يساهم التحصين في بناء مناعة جماعية تقلل من فرص تفشي الأمراض، خاصة بين الفئات الأكثر عرضة للخطر مثل الأطفال، وكبار السن، والمصابين بالأمراض المزمنة .
التحصين في سلطنة عُمان: جهود مستمرة لرفع الوعي
في سلطنة عُمان، تبذل وزارة الصحة جهودًا حثيثة لتعزيز برامج التحصين، من خلال حملات توعوية وتوفير اللقاحات الأساسية والموسمية. وتشمل هذه الجهود تنظيم أيام وطنية للتطعيم، وتوفير اللقاحات في المراكز الصحية، والتعاون مع المؤسسات التعليمية لنشر الوعي بين الطلاب وأولياء الأمور.
نصائح لتعزيز الوقاية من الأمراض المعدية
إلى جانب التحصين، يُنصح باتباع الإجراءات التالية للوقاية من الأمراض المعدية:
- الحفاظ على النظافة الشخصية، خاصة غسل اليدين بانتظام.
- تجنب الأماكن المزدحمة، خاصة خلال فترات انتشار الأمراض.
- اتباع نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة لتعزيز المناعة.
- الالتزام بتعليمات الجهات الصحية بشأن التطعيمات والمواعيد المحددة.
التحصين يُعد استثمارًا في صحة الأفراد والمجتمعات، ووسيلة فعّالة للوقاية من الأمراض المعدية ومضاعفاتها. لذا، فإن رفع الوعي بأهمية التحصين والالتزام ببرامجه يُسهم في بناء مجتمع صحي وآمن.
للمزيد من المعلومات حول برامج التحصين في سلطنة عُمان، يُرجى زيارة الموقع الرسمي لوزارة الصحة العُمانية.