التاسع من فبراير.. يوم الصناعة العُمانية
إن يوم الصناعة العماني هو التاسع من فبراير من كل عام، وبدأ بالزيارة السامية للمغفور له بإذن الله مولانا جلالة السلطان قابوس -طيب الله ثراه- إلى لمنطقة الرسيل الصناعية في عام 1991م.
وتكريمًا للزيارة السامية تحتفل وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار مع القطاع الصناعي اليوم الخميس، بيوم الصناعة العُمانية بحضور عدد من أصحاب المعالي والسعادة والرؤساء التنفيذيين للمصانع العُمانية.
ويركز احتفال يوم الصناعة العُمانية لهذا العام على المحتوى المحلي والقيمة المحلية المضافة بهدف تنمية الاقتصاد الوطني وتنويع مصادر الدخل وتحقيق التكامل بين الصناعات والإسهام في تعزيز إنتاج السلع وتوفير الخدمات المقدمة محلياً من قبل المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ولما له الأثر في توفير فرص وظيفية للعُمانيين.
ويأتي الاحتفال بيوم الصناعة العُمانية تجسيدًا للشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص عبر مناقشة التحديات والصعوبات التي تواجه المنشآت الصناعية وإيجاد الحلول لها، وتوفير بيئة صناعية مناسبة للاستثمار ومواكبة الثورة الصناعية الرابعة وصناعات المستقبل.
ويتضمن الاحتفال الإعلان عن مخرجات مختبر الصناعات التحويلية وصناعة المستقبل وتوقيع عدد من الاتفاقيات التي جاءت ضمن مخرجات المختبر، وكذلك تدشين هوية موحدة للمنتج العُماني بهدف إيجاد إطار وطني موحد لتعريف المنتج العُماني وتوحيد هويته التسويقية من خلال برامج الترويج الصناعي التي تعمل عليها الوزارة بالتعاون مع الشركاء لتعزيز القيمة المحلية المضافة للمنتجات الوطنية وتشجيعها على استهداف أسواق تصديرية جديدة. إضافة إلى تدشين مركز عُمان للترقيم، وتحديد رقم خاص للمنتجات العُمانية.
وسيتشكل جدول برنامج حفل يوم الصناعة العماني لقاء معالي الوزير الموقع مع الصناعيين ومختلف شرائح المجتمع وذلك لاستعراض أهم المؤشرات الحديثة، وعن تحديثات القطاع الصناعي ومحاولة حل الكثير من التحديات التي تواجه القطاع الصناعي. وكلمة للوزارة يلقيها سعادة الدكتور وكيل الوزارة للتجارة والصناعة، كما سيشهد الحفل تدشين لنظام الترقيم الدولي (الباركود الخاص بالسلع والمنتجات العمانية)، مما سيساهم في رفع كفاءة سلاسل التوريد وتسهيل عملية بيع وتسويق المنتجات الصناعية، بالإضافة لتدشين للهوية التسويقية للمنتج الوطني التي ستعمل على إيجاد إطار وطني موحد وتشجيع المنشآت الصناعية على استهداف أصوات جديدة وتعزيز المحتوى المحلي، وكذلك الهوية الجديدة ستسهم في رفع وعي المستهلك المحلي والأجنبي بالمنتجات العمانية، بالإضافة لتعزيزها للقيمة المحلية المضافة للمنتجات الوطنية.
وتزامنًا مع الاحتفال بيوم الصناعة العماني ستقام عددًا من المعارض الصناعية في مختلف محافظات السلطنة.