غير مصنف

لأي مدى يؤثر نقص فيتامين د على الأعصاب؟

 

هل نقص فيتامين د يؤثر على الاعصاب ؟ وما أهمية فيتامين د للأعصاب؟ أن لفيتامين د أهمية كبيرة  للأعصاب ، ونقصه يؤثر سلباً على حياة الفرد ، كيف ذلك ؟

أن فيتاميندهو فيتامين قابل للذوبان في الدهون وهو مهم للغاية للوظائف البيولوجية، حيث يساعد فيتاميندالجسم على امتصاص المعادن الأساسية مثل الكالسيوم والفوسفور والمغنيسيوم، فى هذا التقرير نتعرف على اضطرابات عصبية ترتبط بنقص فيتامين د، بحسب موقعتايمز أوف إنديا“.

أن  فيتاميندينتج عن طريق الجلد عندما يتعرض لأشعة الشمس، ونظرًا لأن الجسم يصنع هذا الفيتامين في ظل ظروف محدودة ، فهناك احتمال أن يكون ناقصًا في الجسم وهناك عدة أسباب لذلك: كثير من الناس يقيمون في أماكن تقل فيها أشعة الشمس، وأحيانًا لا تمنحهم طبيعة العمل ونمط الحياة مجالًا كبيرًا للخروج في ضوء الشمس

 أن فيتامين (د) هو المسؤول عن  تنظيم التطور والتوازن في الجهاز العصبي وعضلات الجسم أيضًا. كما تشمل فوائد فيتامين د المعروفة بتنظيم توازن الكالسيوم، واستقلاب العظام، ولكن هناك فوائد ووظائف عديدة لفيتامين (د) غير معروفة ومهمة تم اكتشافها مؤخراً مثل: تنظيم تطوير ووظيفة الجهاز العصبي. التأثير الوقائي لفيتامين (د) على الخلايا العصبية يتمثل في تأثيره على إنتاج وإطلاق عوامل التغذية العصبية neurotrophin، وتخليق النواقل العصبية، وتوازن الكالسيوم داخل الخلايا، والوقاية من الأضرار التأكسدية للأنسجة العصبية. يشير وجود مستقبلات فيتامين د (VDRs) في المخ إلى أن فيتامين (د) له وظائف في هذا العضو، وفي الآونة الأخيرة؛ تم التعرف على أن فيتامين (د) يتصرف كمركب نشط (neurosteroid) وله دور هام في حفظ التوازن في وظائف المخ. مستويات فيتامين (د) المناسبة تساعد في علاج اضطرابات التنكس العصبي مثل: مرض الزهايمر، ومرض الشلل الرعاش.

ولكن هل نقص فيتامين د يؤثر على الاعصاب ؟ تشير الدراسات السريرية إلى أن نقص فيتامين (د) قد يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بأمراض الجهاز العصبي المركزي (CNS)، وخاصة مرض: انفصام الشخصية، والتصلب المتعدد. يبدو أن تناول كمية كافية من فيتامين (د) أثناء الحمل وللطفل بعد الولادة أمر بالغ الأهمية من حيث الوقاية من هذه الأمراض العصبية.

علاج نقص فيتامين ديتوجب الحصول على مزيد من فيتامين (د) من خلال النظام الغذائي، والمكملات الغذائية، وعلى الرغم من عدم وجود توافق في الآراء بشأن مستويات فيتامين (د) المطلوبة للصحة المثلى فمن المرجح أن يختلف ذلك تبعًا للعمر والظروف الصحية، إلا أن تركيز أقل من 20 نانوغرام لكل مليلتر يعتبر بشكل عام غير كافٍ ويتطلب علاجًا. إذا كنت لا تقضي وقتًا طويلاً في الشمس أو كنت حريصًا دائمًا على تغطية بشرتك ووضع واقي من الشمس عالي الحماية يمنع إنتاج فيتامين (د)، فيجب عليك التحدث مع طبيبك حول تناول مكملات فيتامين (د)، خاصةً إذا كان لديك عوامل خطر لنقص فيتامين (د).

من هم الأكثر عرضة للإصابة بنقص فيتامين د؟

على الرغم من التوافر الواسع للأدوية والمكملات ، إلا أن هناك بعض الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بنقص فيتامين (د).

أن الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الأمعاء مثل التهاب القولون التقرحي، ومرض كرون حيث يمثل الهضم الطبيعي للدهون مشكلة ، قد يكون فيتامين د مشكلة.

كما يميل الأشخاص الذين يعانون من السمنة إلى انخفاض مستوى فيتامين د في الدم.

والأشخاص الذين خضعوا لجراحة المجازة المعدية حيث يتم إزالة الجزء العلوي من الأمعاء الدقيقة في الغالب ، سيكون هناك صعوبة في امتصاص فيتامين .

وقد يصاب الأشخاص الذين يعانون من عدم تحمل اللاكتوز أيضًا بنقص في هذا الفيتامين. هذا هو الحال مع أولئك النباتيين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى