غير مصنف

جريمة صربيا البشعة .. هو ضحية التنمر وهم ضحايا تنمرهم


 

حدث هذا الإسبوع  جريمة بشعة ، قد لا يتصورها عقل مافالجاني ما هو الا طفل  صغير السن الا أن  جريمته سُجِلت  كاكبر جريمة حدثت في التعليم الصربي لكن الغريب أن الجميع واقف بصف هذا الطفل.


تفاصيل القصة :

الجاني هو كوستا  ذو ال 14 عام كان طفل هادئ ومتفوق التحصيل الدراسي في المدرسة لكن كوستا كان محط السخرية والتنمر من قبل زملائه ، والمحزن في الأمر أن كوستا قد فاض به الكيل ،  وهددهم بالقتل لكنهم أخذوا الأمر بسخرية مرة أخرى  وضحكوا عليه ولم يصدقوا تهديده.




كوستا مقهور من الداخل ، ونية القتل تدور في مخليته فعاد للمنزل وكتب اسماء جميع زملائه المتنمرين الذي  وضع خطة قتلهم في عقله ، لكنه  قرر مسامحة احدهم بسبب اعتذاره له ، فيما بعد أُطْلق على هذا الشخص بصاحب أكبر حظ في صربيا.




فكرة القتل كان مخطط لها منذ   شهر كامل ، حيث خطط جيداً لطريقة   قتلهم  وكيفية دخوله للمدرسة  وحتى  وقت الحصة المناسب لتنفيذ خطته الانتقامية  و السلاح الذي  سيستخدمه لقتلهم ،  حيث قرر كوستا أن يستخدم سلاح والده الذي كان يجيد استخدامه من قبل والسبب أنه  كان يذهب معه لنادي الرماية وكان يتدرب عليه بشكل مستمر.


يوم الحادثة :

بعد شهر من التخطيط جاء اليوم المشهود 2023.5.3 ، حيث أخذ كوستا سلاح والده وتوجه للمدرسة بخطى ترسمها أفكار الإنتقام .

 في البداية انتبه حارس المدرسة على غضب كوستا وحاول ايقافه لكن ! عينيا كوستا لم تر الا الغضب فأسرد سلاحه  وكان الحارس أول ضحيه لكوستا بحياته.

وبخطى مستمرة ، دخل المدرسة وتوجه لحصة التاريخ التي تجمع ضحاياه ،  فالمعلم الذي سبق واشتكى له كوستا من تنمر الطلاب ولكنه لم يعطِ أهمية للأمر  ، والطلاب الذي تنمروا عليه .

دخل كوستا الحصة وتوجه الى المعلم وارداه قتيلاً ثم توجه الى جميع زملائه المتنمرين وبدأ بقتلهم واحد تلوا الاخر 6 بنات وصديقه السابق والمعلمأنهى عليهم كوستا  في 25 ثانية فقط


انتهىكوستامن تنفيذ خطته ثم اتصل بالشرطة وابلغ عن نفسه وعندما ألقى القبض عليه أخبرهم بأنه مريض نفسي ولا يمكن مقاضاته لأنه دون ١٤ سنة حسب القانون الصربي! على ما يبدو أن كوستا درس الجريمة قانونياً كذلك.


وفي خطاب متلفز إلى البلاد، وصف الرئيس ألكسندر فوتشيتش الهجوم بأنهأصعب يوم في تاريخ بلدنا الحديث“. وأشار فوتشيتش إلى أن المشتبه به سيرسل إلى عيادة نفسية.

وبموجب القانون الصربي الحالي لا يمكن تحميل المراهق المسؤولية الجنائية لأنه عمره أقلّ من 14 عاماً.



واقترح فوتشيتش تخفيض سن المسؤولية الجنائية إلى 12 بعد الجريمةكما اقترح العديد من الإصلاحات الأخرى، بينها مراجعة تراخيص الأسلحة النارية وتشديد القواعد حول من يمكنه الوصول إلى ميادين الرماية.

وتقول الشرطة إن المشتبه به خطط للهجوم قبل شهر وأنه كان يحملقائمة أولوياتللأطفال الذين سيستهدفهم والصفوف [الشعبات] الدراسية التي سيذهب إليها أولاً.

ومعظم الضحايا مولودون عام 2009، ما يعني أنهم كانوا يبلغون من العمر 13 أو 14 عاماً وقت وقوع الهجوم.

وأعلنت صربيا حداداً وطنياً لثلاثة أيام جراء الحادثة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى