إكليل الجبل وفوائده العلاجية للإنسان
يعتبر إكليل الجبل مصدراً غنياً لمضادات الأكسدة والمركبات المضادة للإلتهابات، والتي يُعتقد أنها تساعد في تعزيز جهاز المناعة وتحسين الدورة الدموية. فقد أظهرت الدراسات أن إكليل الجبل غني بمضادات الأكسدة التي تلعب دوراً مهماً في تحييد الجسيمات الضارة التي تسمى الجذور الحرة.
غالباً ما يستخدم إكليل الجبل للمساعدة في علاج عسر الهضم. لكن، تجدر الإشارة إلى أنه لا يوجد حالياً أي دليل علمي مفيد لدعم هذا الإدعاء.
وفقاً للأبحاث التي أجريت في التطورات العلاجية في علم الأدوية النفسية، فإن الرائحة من إكليل الجبل يمكن أن تحسّن تركيز الشخص وأدائه وسرعته ودقته، وبدرجة أقل، مزاجه، كما أنه يفيد في تقوية الذاكرة وتحسين التركيز.
كما حددت بعض الدراسات التي أجريت على الفئران، أن إكليل الجبل قد يكون مفيداً للأشخاص الذين تعرضوا لسكتة دماغية. ويمكن أن يحمي من تلف الدماغ وقد يحسن من عملية التعافي.
-
اقترحت بعض الدراسات، أنّ إكليل الجبل قد يساعد بشكل كبير في منع شيخوخة الدماغ. أظهرت بعض الأبحاث، أن لإكليل الجبل قدرة علاجية على الوقاية من مرض الزهايمر، ولكن هناك حاجة إلى المزيد من الدراسات.
- وجدت الأبحاث المنشورة في تقارير علم الأورام، أن مستخلص إكليل الجبل الإيثانولي الخامRO، يبطئ انتشار سرطان الدم وخلايا سرطان الثدي البشرية.
يحتوي إكليل الجبل على خصائص مولّدة للصرع وقد تسبب نوبات. كما قد يسبب إكليل الجبل التهاب الجلد التماسي التحسسي، على الرغم من أنه لا يعتبر بشكل عام من مسببات الحساسية البشرية. وقد يؤدي تناول كميات كبيرة منه إلى تهيج المعدة والأمعاء وتلف الكلى.
قد تأتي فكرة أن زيت إكليل الجبل يشجع نمو الشعر من الفوائد الصحية الأساسية له:
يعمل زيت إكليل الجبل على تقوية الدورة الدموية، ونتيجة لذلك، يمكن أن يمنع تجويع بصيلات الشعر من إمدادات الدم.
يستخدم زيت إكليل الجبل لمنع الشيب المبكر والقشرة.
قد يساعد على محاربة جفاف فروة الرأس أو حدوث الحكة فيها.
في إحدى الدراسات، عالج حمض كارنوسيك، وهو عنصر فعال في النبات، تلف الأنسجة والأعصاب. قد تؤدي هذه القدرة على شفاء النهايات العصبية إلى تجديد أعصاب فروة الرأس أيضًا، ما يؤدي بدوره إلى عودة نمو الشعر.
تُظهر المزيد من الدراسات الحديثة أن زيت إكليل الجَبل يساعد مباشرةً على الحماية من تساقط الشعر. قارنت تجربة سنة 2015 الزيت العطري بالمينوكسيديل، المعروف تجاريًا باسم روجين (Rogaine). استُخدم كلاهما على البشر المصابين بالثعلبة الذكرية (الصلع عند الذكور أو الإناث). أظهرت النتائج أن زيت إكليل الجبل العطري كان بنفس فعالية المينوكسيديل، وقد ساعد على علاج الآثار الجانبية لحكة الرأس بنجاح أكثر من المينوكسيديل.
من جهة أخرى، يجب على المرأة الحامل تجنب تناول اكليل الجبل لأنه قد يسبب الإجهاض ولا توجد أي معلومات عن فوائده للحوامل أو للأطفال أو للرضاعة الطبيعية.