
بعد انتشار الحالة بصورة كبيرة ، توصل العلماء الى سبب برودة اليدين المزمنة التي تؤثر على مئات الملايين. حيث جرى تشخيص الحالة بمرض رينود ، وجا هذا التشخيص بعد دراسة مستفيضة ، حيث وجدت الدراسة الأولى من نوعها أن الذين تم تشخيص إصابتهم بمتلازمة رينود (أو ظاهرة رينود) لديهم طفرات في جينين، أحدهما مرتبط بالتوتر والآخر بتطور الجنين.
ويقول العلماء إن هذا الاكتشاف يمكن أن يفتح خيارات علاجية جديدة تستهدف بشكل أكبر السبب الجيني الجذري للحالة، وعندما يصاب شخص ما بمرض رينود، يتوقف الدم عن التدفق بشكل صحيح إلى أصابع يديه وقدميه، ما قد يتسبب في تحول بشرته إلى اللون الأبيض أو ظهورها باللون الأزرق.
وعندما يصاب شخص ما بمرض رينود، يتوقف الدم عن التدفق بشكل صحيح إلى أصابع يديه وقدميه، ما قد يتسبب في تحول بشرته إلى اللون الأبيض أو ظهورها باللون الأزرق.
ويسبب مرض رينود، الذي يُقدر أنه يصيب ما بين 2 إلى 5% من الأشخاص، تشنجات صغيرة في الأوعية الدموية، ما يؤدي إلى قطع إمدادات الدم إلى مناطق معينة من الجسم – في أغلب الأحيان أصابع اليد ولكن في بعض الأحيان أيضا أصابع القدمين والأذنين وطرف الأنف.
قد يعاني مريض رينود من ثلاث مراحل يتغير خلالها لون الجلد إلى الأبيض (الشحوب) والأزرق (الازرقاق) والأحمر (الاحمرار)، ولكن يمكن أن تحدث هذه المراحل بدون ترتيب معين، كما لا يعاني جميع المرضى من كل هذه التغييرات.
-
قد يكون تحوّل لون الجلد الى الأبيض نتيجة قصور تدفق الدم خلال الشرايين في الجزء المُصاب من الجسم.
-
يتحوّل لون الجلد الى الأزرق عندما لا يصل الدم المحمل بالأوكسجين إلى أصابع اليدين أو القدمين، فيشعر المريض ببرودة وخدر في المنطقة المصابة.
-
يتحوّل لون الجلد الى الأحمر نتيجة تدفق الدم إلى المناطق المصابة.
-
تستمر نوبات رينود لفترة تتراوح من ثوانٍ إلى عدة ساعات، وبعد انتهاء النوبة قد تنبض أجزاء الجسم المتأثرة وتعاني من التنميل.