غير مصنف

زلزال ثالث يضرب تركيا وسوريا .. وارتفاع في حصيلة الضحايا

 

قبس    |      وكالات

ذكر المركز الأوروبي المتوسطي لرصد الزلازل أن زلزالاً ثالث بلغت قوته 5.6 درجة على مقياس ريختر هز وسط تركيا اليوم الثلاثاء.

وقال المركز إن الزلزال كان على عمق كيلومترين.

فيما تسبب الأمس  الأثنين   زلزالين  مدمرين في مقتل أكثر من 3700 شخص في تركيا وشمال غرب سوريا، في حين زادت برودة الطقس الشتوي من محنة الآلاف من الجرحى والمشردين وأعاقت جهود البحث عن ناجين

ووقع الزلزال الذي بلغت قوته 7.8 درجة ليسوي بنايات سكنية بالأرض ويشيع المزيد من الدمار في مدن سورية مزقتها سنوات الحربوكان الزلزال الذي وقع قبل طلوع شمس اليوم هو الأسوأ الذي تشهده تركيا خلال القرن الجاري، وتلاه زلزال آخر كبير عند الظهيرة بقوة 7.7 درجة

وقد أشارت إدارة الكوارث والطوارئ (آفاد) إن عدد القتلى في تركيا بلغ 2316، مما يجعله أكثر الزلازل فتكا في البلاد منذ زلزال مماثل القوة في عام 1999 دمر منطقة بحر مرمرة الشرقية المكتظة بالسكان بالقرب من إسطنبول، مما أدى إلى مقتل أكثر من 17 ألف شخص

وفي سوريا فقد قُتل ما لا يقل عن 1444 شخصا في زلزال أمس الاثنين وأصيب ما يقارب 3500، وفقًا لأرقام حكومة دمشق وعمال الإنقاذ في المنطقة الشمالية الغربية التي تسيطر عليها المعارضة المسلحةوأعاق ضعف اتصالات الإنترنت والطرق المتضررة بين بعض المدن الأكثر تضررا في جنوب تركيا، حيث يقيم الملايين، جهود تقييم آثار الزلزال ومعالجتها

وفي تصريح سابق لنائب الرئيس التركط فؤاد أوقطاي، فإن هناك 52 ألفا من المنكوبين تم توزيعهم على عن ، فقد تم إرسال وتبث متنقلة للهواتف المحمولة إلى المناطق المتأثرة بالزلزال.

وذكر أوقطاي أن الزلزال أثر على مناطق واسعة في تركيا وخارجها، مبينا أن الفرق المختصة بدأت أعمال البحث والإنقاذ منذ اللحظات الأولى.

وإلى جانب الخسائر البشرية، انهار أكثر من ألف مبنى بالكامل، وفق أقطاي.

وناشدت سوريا، الإثنين، المجتمع الدوليمدّ يد العونلها لدعمها بعد الزلزال المدمر الذي ضرب البلاد.

وذكرت وزارة الخارجية السورية في بيان: “تناشد سوريا الدول الأعضاء في منظمة الأمم المتحدة والأمانة العامة للمنظمة ووكالاتها وصناديقها المختصة واللجنة الدولية للصليب الأحمر وغيرها من شركاء العمل الإنساني من منظمات دولية حكومية وغير حكومية، لمدّ يد العون ودعم الجهود التي تبذلها الحكومة السورية في مواجهة كارثة الزلزال المدمر“.

وأعرب وزير الخارجية فيصل المقداد خلال اجتماع عقده الإثنين مع ممثلي منظمات دولية عاملة في دمشق عن استعداد حكومة بلادهلتقديم كل التسهيلات المطلوبة للمنظمات الأممية في سبيل تقديم المساعدات الإنسانية والاحتياجات الضرورية“.

ويعرقل اتساع رقعة المناطق المتضررة والظروف المناخية الصعبة عمل عناصر الإنقاذ والإسعاف في سوريا.


مقالات ذات صلة

‫2 تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى