كيف أستطاع طفل ذو ١٢ عام من ابتزاز امرأة الكترونيا؟
كتب : يوسف القاسمي
كيف استطاع طفل بعمر ١٢ سنة من ابتزاز أمرأة حاصلة على شهادة البكالوريوس قد يصل عمرها الى ٢٤ سنة .. إلى دفع مبلغ كبير يصل إلى ١٠ ألاف ريال عماني ..!؟
تؤكد دراسات كثيرة بأن فسيولوجية المرأة العاطفية تعتمد كثيرا على ما تسمع اذنها .. ويثير كثيرا مشاعرها الكلام الجميل الذي يمتدح جمالها وأنوثتها .. في حين يغيب المنطق والتفكير لديها عندما تبدأ العاطفة ..
لذا نستنتج …
الطفل (الذكي) بدأ بالكلام المنمق وكلام الحب الى او وصل لمرحلة طلب الصور ومدح جمالها وبعادة اي انسان سواء امرأة او رجل فأن المدح له سحر عجيب وبامكانه ان يغير العدو الى صديق .. فما بالك بالمدح العاطفي .. وهذه دائما نقطة ضعف ..
منذ سنوات سمعنا عن الطفل الذي عمره لا يتجاوز ١٧ سنة وكيف استطاع ابتزاز عشرات النساء بدفع مبالغ كبيرة .. مستغلا نفس نقطة الضعف لديهن وهي(العاطفة) ..
نقطة الضعف (العاطفة) ليست في النساء فقط ولكن كذلك موجودة عند كثير من الرجال .. وكثيرا من حالات الابتزاز تقع كذلك على رجال كبار ومتزوجين .. من قبل بنات صغار السن ..
كيف استطاع الطفل ان يبتز ..
وهذا العجيب في الأمر .. فأما أن يكون له خلفية ومطلع على فيديوهات وقصص من هذا النوع في مواقع التواصل .. او أصدقاء سوء يكون محور حديثهم في هذا الجانب .. واما ان يكون خلفه رجل خبير يعمله ما يجب ان يقوم به .. هناك عوامل كثيرة قد تنشأ مع الطفل كفيلة بجعله ذات دوافع اجرامية تبدأ بتصرفات صغيرة فتنمو …
بشكل عام فإن الابتزاز يتغير ويتطور
وهو عملية تهديد وترهيب للضحية بنشر صور أو مواد مصورة أو تسريب معلومات سرية تخص الضحية، مقابل دفع مبالغ مالية أو استغلال الضحية للقيام بأعمال غير مشروعة …
اترك لكم التعليق …!
لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم رب العرش العظيم