غير مصنف

هارون الصبحي : ناشط اجتماعي بمحتوى مميز

 

( العم خلف .. العم يوسف .. عبدالواحد وماجد ..) قصص أخذتنا للبعيد جاءت من وحي الصدف أم أن الأقدار ساقتها للناشط هارون الصبحي ..

الذي جال بين أروقة وسائل التواصل الاجتماعي حاملاً معه نمط جديد ومحتوى شيق للناس لامس القلوب والعقول ..

في حوار خاص لقبس مع الناشط هارون الصبحي يقول : ” لقد دخلت أغوار العالم الرقمي منذ ٢٠١٢ حيث كنت أعمل سابقا مع شركات كبرى وبنوك كناشط اجتماعي  ووجه اعلامي للعديد من العلامات التجارية ، الا أنني انقطعت بسبب ظروف العمل ومشاغل الحياة وارتباطات اخرى ، ولكن العمل الاجتماعي والاعلامي يسري في دمي والشغف ما زال بداخلي فقررت العودة ولكن بمحتوى مختلف كلياً ” .

تسائلت قبس عن سبب تغيير التوجه من وجه اعلامي الى نمط يرتبط بالمجتمع أكثر؟

يجيب هارون :” أن الخدمة المجتمعية رباط متين بالنسبة لي والإنخراط مع فئات المجتمع المختلفة والتعرف على حالات قد يغفل عنها الكثير هو تحدٍ كبير قررت خوضه ، فبدأت مجدداً بتسليط الضوء على القضايا المجتمعية التي أرى أنها تهم المجتمع وهدفي هو إيصال فكرة عنها ولكن بإسلوب قصصي ونمط عفوي يلامس القلوب “.

وعن مصادر القصص يقول هارون :” حقيقة يعتمد على حسب الموقف ..بعض القصص من وحي الصدف،،(كمثال) قصة العائلة التي تكافح وتترزق في الباص ،  اذكر أنني كنت أتجول في  احدى الولايات واصادف هذا الباص الذي شدني من بعيد  فذهبت اليهم وعرفت قصتهم من خلال حديثي معهم ” . 

أما بعض القصص فهي جائت من خلال معرفتي بالناس المحيطين بي والبحث .

ما هو الأثر التي تتركه قصص الناس فيك وفي من حولك ؟ 

يشيرفي الواقع يفرحني ويسعدني ردة فعل الناس وردودهم الطيبة حول كل قصة اشاركهم بها وهذا ان دل فهو  يدل على ملامسة هذه القصص للمشاهد وتركها أثر ، وهذه هي رسالتي أن تكون القصص ذات بصمة للناس .

المحتوى الذي تقدمه جداً مميز ولافت بالنسبة لنا كمشاهدين ،  وهل من قصة أثرت فيك على مستوى شخصي ؟ 

يقول هارون :” أفتخر جدا حين أرى ثمار المحتوى الذي أقدمه قد ساهم ولو بجزء بسيط في أثر للناس كما أن كل قصة او عمل أقدمه فيه آثر كبير على نفسي ، حتى أن حواري مع الفئات التي أصادفها يغرس فيني شي مميز  ، ومثال على ذلك عندما التقيت بالطفل عبدالواحد ورأيت تعلقه المميز بالأذان والمسجد

فعندما أنشر هذه القصص وتصب للناس فلربما يتعلق أطفال آخرون بالمساجد وهكذا ساهمت ولو بالقليل في تنشئة طيبة من أطفالنا في الجيل الجديد

وقصة العم خلف الذي نشأ من الصفر بين أروقه دكان صغير  وما زال الى الآن تجده فيه ، هذه القصة زرعت فيني و في آخرون أن البذرة الصغيرة تكبر مع الجد والاجتهاد  والصبر

كما يقول :” أسعد كثيرا عندما يتواصل معي الناس بعد نشر القصص والعمل وأرى حماسهم في نشر قصص أخرى وحالات مميزة أخرى .

وهذا بحد ذاته دافع لأن أقدم الأكثر في هذا المجال

هل من خطط تعمل عليها من أجل تطوير فكرتك في وسائل التواصل الاجتماعي؟

نعم توجد خطط وبدعم الناس وتفاعلهم بإذن الله مستمر وبقصص متنوعة تهم المجتمع ،، كما أني أعمل حالياً لوضع خطة  لإنشاء قناة على اليوتيوب لنشر مقاطع طويلة بذات الهدف .

لمتابعة حساب الناشط هارون  تابع حسابه على الإنستجرام H.alsub7i__

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى