
ماذا يحدث في ولاية تكساس الأمريكية؟ وهل أمريكا على موعد مع حرب أهلية!.. إليك التفاصيل
شهدت الولايات المتحدة الأمريكية حالة من الفوضى بعد أن أثار قرار المحكمة العليا بالسماح للمسؤولين الفيدراليين بإزالة أجزاء من حاجز الأسلاك الشائكة الذي أقامته تكساس على طول الحدود مع المكسيك (وهي قضية لواشنطن عارضت فيها حاكم الولاية غريغ أبوت) مزيدا من الدعوات لانفصال الولاية عن الولايات المتحدة الأمريكية في دعوة أطلق عليها Texit “تيكسيت”.
بدوره قال حاكم تكساس غريغ أبوت: “إن الإسلاك الشائكة في تكساس هي رادع فعال للعبور غير القانوني الذي يشجعه بايدن، وسأواصل الدفاع عن السلطة الدستورية في تكساس لتأمين الحدود ومنع إدارة بايدن من تدمير ممتلكاتنا”. وقد تم تركيب السلك الشائك بناء على طلب أبوت كجزء أساسي من جهوده للسيطرة على الهجرة غير الشرعية.
وفي تصريح لمجلة نيوزويك، قال المتحدث باسم حاكم ولاية تكساس: “لقد قطعت إدارة بايدن مرارًا وتكرارًا الأسلاك التي قامت ولاية تكساس بتركيبها لوقف المعابر غير القانونية، مما فتح البوابات أمام المهاجرين غير الشرعيين، وإن غياب الأسلاك الشائكة واستراتيجيات الردع الأخرى يشجع المهاجرين على القيام بعمل غير آمن، وإن المعابر غير القانونية تجعل مهمة جنود الحرس الوطني في تكساس أكثر خطورة وصعوبة”.
وجاء قرار المحكمة العليا في أعقاب الخلاف الأخير بين الحكومة الفيدرالية وتكساس بعد أن رفعت الولاية دعوى قضائية ضد إدارة بايدن في أكتوبر بسبب ما وصفته بالتدمير المتعمد لأجزاء من حاجزها الحدودي مع المكسيك من قبل المسؤولين الفيدراليين.
ورفعت إدارة بايدن القضية إلى المحكمة العليا، التي انحازت في النهاية إلى الحكومة الفيدرالية، قائلة إن العملاء الفيدراليين لهم الحق في قطع الحاجز الذي أقامته الولاية في تكساس إذا رأوا ذلك ضروريًا.